وذكرت أن قطاع السياحة والسفر شهد تطورات كبيرة عززت مكانة الإمارات على خارطة السياحة العالمية حيث حلت الأولى عالميا في تنافسية قطاع السياحة والسفر ضمن ستة مؤشرات شملها تقرير منتدى الاقتصاد العالمي للعام 2013 .
وأشارت إلى فوز أبوظبي باستضافة " القمة العالمية للطاقة 2014 " لتصبح أول دولة من أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول " أوبك " تستضيف هذا الحدث الهام منذ 90 عاما.. معتبرة هذا الفوز بمثابة تصويت عالمي بريادة دولة الإمارات في قطاع الطاقة العالمي وجدارتها في تنظيم الفعاليات العالمية الضخمة وتأكيدا على مكانتها في العالم .
وأضافت أن الإمارات فازت أيضا بعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات وفاز المهندس ناصر بن حماد المدير الأول للعلاقات الدولية في هيئة تنظيم الاتصالات بعضوية " مجلس لوائح الراديو " الذي يعد أحد ارفع المجالس ضمن الاتحاد الدولي للاتصالات.
وأكدت صحيفة " الثورة " اليمنية أن دولة الإمارات أولت منذ قيامها الأولوية القصوى للارتقاء بقطاعات التنمية الاجتماعية وتشمل التعليم والصحة والإسكان والكهرباء والماء والبنية الأساسية والرعاية الاجتماعية وذلك في إطار استراتيجيات طموحة لتحقيق رفعة الوطن ورفاه ورخاء المواطنين .. مشيرة إلى أن مجلس الوزراء اعتمد في اجتماعه في 12 أكتوبر 2014 الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2014 2015 والتي بلغت إيراداتها التقديرية 19 مليارا و100 مليون درهم ومصروفاتها بنفس المبلغ.
وأوضحت أن الميزانية الاتحادية للعام 2015 ركزت على قطاع التنمية الاجتماعية والمنافع الاجتماعية الذي خصص له مبلغ 24 مليار درهم وبنسبة 49 في المائة من إجمالي الميزانية إضافة إلى التركيز على توظيف الموارد المالية بصورة مستدامة لخدمة المواطنين وتوفير أفضل الخدمات والرعاية التعليمية والصحية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن المرأة في الإمارات حققت المزيد من المكاسب والإنجازات المتميزة التي سبقت بها الكثير من النساء في العالم في إطار برامج التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأصبحت تتبوأ أعلى المناصب في جميع المجالات وشريكا أساسيا في قيادة مسيرة التنمية والتطوير والتحديث من خلال مشاركتها في السلطات السيادية الثلاث التنفيذية والنيابية والقضائية إضافة إلى حضورها الفاعل على ساحات العمل النسوي العربي والإقليمي والدولي .
وفي مقال نشرته " صحيفة الثورة اليمنية الرسمية " للكاتب اليمني أحمد غراب .. أكد أن هناك عوامل كثيرة تقف وراء التطور الهائل الذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة وهي حكمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله ".
وأضاف أنه كان من ذكاء الشيخ زايد بن سلطان أنه أسس للمصالحة ثم بنى على أساسها الاتحاد الأمر الذي شكل رؤية مرنة قابلة للتوسع والتطوير أكثر فأكثر كما أنها ولدت التنافس المثمر والايجابي بين جميع الإمارات وجعلت العلاقة علاقة نمو وتكامل وسباق نجاح.
وأشار الكاتب إلى أن هناك دولا عربية شتى رأت في الإمارات نموذجا مثاليا للاقتداء به لكنها فشلت في ذلك لأنها سعت إلى الاتحاد قبل أن تؤسس للتصالح الداخلي ولأنها لا تمتلك رؤى محددة لاستخدام الثروة في تطوير البلد ومنفعة الشعب كما حدث في الإمارات.
وأكد أن بناء الاتحاد الإماراتي جاء على أساس الوحدة والتصالح الداخلي الحقيقي والسلام وصناعة القوة الاقتصادية والانفتاح على العالم برؤى عصرية متجددة تواكب روح العالم علميا واقتصاديا وتكنولوجيا.
وقال " في الوقت الذي استغرقت فيه دول شتى في تجذير انقساماتها الداخلية وشاع الفساد وجاعت شعوب ووجدت هذه الدول ذاتها تطلب المساعدات الخارجية رغم وجود الثروات .. كانت الإمارات العربية المتحدة تصنع نموذجا للدولة التي تنهض بنهوض شعبها وبمساعدة الدول الفقيرة وتعزز عملها الإنساني وتفتح لها أبوابا أخرى غير النفط والركون عليه وتنأى بنفسها عن مأزق الاختلافات السياسية والمذهبية والطائفية لتهتم بمواكبة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية العالمية وهدم حاجز الخوف بينها وبين كل أشكال التطور والتمدن والتحديث أيمانا منها بأهمية النهوض بكل إماراتها".
وأضاف أن " الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها والإمارات أخذت بالحكمة في سياساتها واقتصادها ونهوضها وثرواتها والاهتمام بشعبها.. متسائلا متى نأخذ نحن العرب الحكمة ونقتدي بالجار القريب الإمارات العربية المتحدة .
وهنأ الكاتب اليمني في نهاية مقاله دولة الإمارات حكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني الـ 43 .. مترحما على روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " .
أرسل تعليقك