معتز الدمرداش يُؤكّد على انشغاله بهموم الشعب المصري

كشف الإعلامي معتز الدمرداش أنه لم يترك قناة "النهار"، وأكد أن الإعلامي الناجح يستطيع أن يقدم كل الأشكال والقوالب البرامجيه التي تظهر قدرته الفعليه على التنوع.

وقال معتز الدمرداش، خلال حديث خاص له إلى "الامارات اليوم": "لم أترك قناة "النهار" لكني تركت برنامج "آخر النهار" فقط، وأستعد الآن لبرنامج جديد سيتم عرضه بشكل أسبوعي وليس يومي، وسيكون برنامجا شاملا"، وحول تقديمه فورمات مختلفة من البرامج خلال مشواره الإعلامي قال: "بالفعل قدمت أشكالا مختلفة ومتنوعة في مشواري المهني، وهو ما أضاف لي كثيرا، وأبرز قدرتي على إظهار موهبتي، في البداية كان أسلوبي في تقديم البرامج يتسم بالجدية عند تقديم نشرات الأخبار، فقررت أن أقرب من المشاهد أكثر فقدمت "هنا معتز" و"الليلة مع معتز"، في قنوات فضائية عربية، ثم بعد ذلك أحببت أن أقتحم مجالا جديدا، وهو ما يعرف بمجال الحوارات المسائية أو السهرة أو برامج آخر الليل كما تسمى في الغرب، وهذه البرامج تعتمد على النقد السياسي مع بعض الترفيه واستضفت شخصيات مهمة في المجتمع والعديد من الفنانين أيضا، وبعدها انتقلت لقناة المحور لأقدم برنامج "90 دقيقة"، وكان نقطة فاصلة في مشواري الإعلامي وتوالت البرامج المختلفة المتعددة بعده.

وتابع: "الإعلامي الناجح يستطيع أن يقدم كل الأشكال والقوالب البرامجيى التي تظهر قدرته الفعليه على التنوع"، وتحدث عن البرامج الأجنبية المفضلة لديه وقال: مما لا شك فيه أن الغرب قطعوا مسافة طويلة جدا في هذا النوع من البرامج فبرنامج "أوبرا وينفري" بدأ من الثمانيتات فهذا البرنامج عمره يفوق العشرين عاما فلهم باع طويل جدا في هذا الشكل، وهذه المجتمعات ناضجة ديمقراطيا وهوامش الحرية عندها متطورة جدا مجتمعات لديها ديناميكية وأحداث كثيرة ولديها مادة خصبة في التحرك في مجال الإعداد التلفزيوني ومن ناحية أخرى الكعكة الإعلانية كبيرة أيضا وبالتالي الميزانيات تكون ضخمة لتمويل تلك الصناعة فهذا النوع من البرامج يمثل صناعة ضخمة، وهذا التمويل الضخم يدعم جودة تقديم البرامج، وأيضا لا يوجد شك في أن النجوم الذين يتم استضافتهم أيضا لهم شعبية كبيرة، ويسوق البرنامج على اسم مقدمه ولذلك فأي برنامج تقوم بتقديمه " أوبرا" يسمى أوبرا "لاري كنج" برنامجه يسمى لاري كنج، وكل هذه البرامج تقدم دخلا كبيرا جدا للقنوات الغربية، أما في مصر فنحن نسير على الطريق وبدأنا نتطور وانتقلنا نقله متطورة في الفترة الأخيرة فيوجد الآن العديد من برامج التوك شو المصرية المتميزة.ا

وأعلن معتز أنه يفضل جدا الضيف الذي يستفزه وقال: "أفضل جدا هذا النوع من الضيوف ويروق لي أن أحاوره، فأنا أحب التحدي وشغلتي إن أسيطر على هذا النوع من الضيوف لأن هدفي هو ترسيخ لغة الحوار فيما بيننا دون حساسيات"، وبالنسبة إلى المثل الأعلى له في الإعلام قال: نظرا لظروف إقامتي في الخارج مدة طويلة حيث درست في واشنطن ولهذا فكل الإعلاميين الذين تأثرت بهم خارج مصر، ويعجبني ديفيد فروست، توم بروكو مذيع الـNbc الأميركية، وأيضا ميلر جانيس، وباربرا والتر، لكن في الحياة العامة أنا أحترم جدا الأستاذ جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات لأنه رجل مكسب لمصر ويحب مصر كثيرا.

وأعلن عن أصعب الحلقات التي قام بتقديمها وقال: أصعب حلقة قدمتها في مشواري كإعلامي هو عندما استضفت أمي الفنانة القديرة "كريمة مختار"، وأتذكر أن هذه الحلقة كانت وقت إذاعة حلقة "حمادة عزو" ما قبل الأخيرة عندما توفيت وتركت ابنها فوقتها بكيت، والآن هذا ما حدث معي تماما فأنا أشعر أنني بحاجة لها أفتقدها كثيرا"، وتحدث عن والدته الفنانة الراحلة "كريمة مختار" وقال: كل شيء أفتقد حديثها معي بعد انتهاء كل حلقة تعرض لي على الهواء، أفتقد نصائحها لي التي كانت تقولها لي، أفتقد حضنها وأفتقد الطعام من يديها، أفتقد حتى غضبها مني عندما تشغلني الحياة والعمل عن الذهاب لها"

قد يهمك أيضًا:

معتز الدمرداش يستأنف تقديم برنامج "’آخر النهار"

معتز الدمرداش يغادر قناة "المحور" بعد طلب تخفيض أجره