مزاج السادات في وادي الراحة الجلباب وختم القرآن وزيارة الدير
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مزاج "السادات" في وادي الراحة الجلباب وختم القرآن وزيارة الدير

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مزاج "السادات" في وادي الراحة الجلباب وختم القرآن وزيارة الدير

الزعيم أنور السادات
القاهرة - صوت الإمارات

اختار الزعيم أنور السادات البساطة كأسلوب لحياته الشخصية، فجلسة الأرض إليه كانت أحب من امتطاء العروش، لذا عندما أراد الاستجمام والتعبد توجه للمكان الصحيح وهو وادي الراحلة في سانت كاترين.

لم تكن استراحة «السادات» بمنطقة وادي الراحة في سانت كاترين مجرد مكان للإقامة أو الاستجمام والتعبد والاعتكاف في شهر رمضان فقط، بل أنها تروى جانب من شخصية زعيم كان بطلا للحرب والسلام، قاد فترة عصيبة من تاريخ مصر 

يروي أحمد أبو راشد الجبالي شيخ قبيلة الجبالية بسانت كاترين (46 عاماً) شهادته، حيث يقول إنه كان يشاهد طائرة الرئيس السادات وهي تهبط في منطقة وادي الراحة بسانت كاترين المواجهة لمنطقة الوادي المقدس.

وكان عمر «راشد»، في ذلك الوقت 7 سنوات فيقول: «كنت أرى رجال القوات المسلحة وقوات الحرس الجمهوري وحرس الحدود تقوم بتأمين زيارة الرئيس الراحل للمنطقة، حيث كانت أول زيارة له في 25 نوفمبر من عام 1979 بعد عودة سيناء إلى أحضان الوطن من المحتل الإسرائيلي، وكان أول من استلم سانت كاترين من الجانب الآخر وحرص الرئيس الراحل علي مشاركته استلام المدينة مشايخ القبائل البدوية قاطني جنوب سيناء لترسيخ مبدأ الانتماء الوطني».

حرص الرئيس الراحل علي الإقامة داخل منطقة أطلق عليها في السابق «مجمع الأديان»، حيث أقيم له استراحة من الأخشاب تبلغ مساحتها حوالي 150 متر مربع، تضم غرفة نوم ومطبخ وحمام ومكتب وقاعة طعام 

الرئيس ببساطته المعهودة كان يحب الجلوس علي الأرض كالمقعد البدوي، ليشعر بأنه في بلدته التي نشأ فيها «ميت أبو الكوم» بمحافظة المنوفية.

الراحة تتحول لإهمال

ومازالت هذه الاستراحة موجودة وللأسف الشديد فإن الاستراحة في وضع سيء، حيث أتت العوامل الجوية علي معظم أركانها كونها من الأخشاب وألقي سريره النحاسي في المخزن التابع للقرية السياحية ولم تهتم بها الأنظمة المتعاقبة، حيث أهملتها وتم إغلاق المزار أو المكتب الصغير الموجود حالياً تماماً ولا أحد يستطيع زيارته إلا بعد الحصول علي تصريح من مدير قرية وادي الراحة دون إعطاء مبرر واضح لذلك.

السادات يعود
إحدى بنات الرئيس الراحل أعلنت عن دعمها لاستراحة السادات وتوفير ما يلزم من مقتنيات سواء ملابس أو غير ذلك لتحويل الاستراحة إلي مزار سياحي ثقافي يروي تاريخ السادات بطل الحرب والسلام.

وعقب استشهاد  الرئيس في السادس من أكتوبر عام 1981 تم تحويل الاستراحة إلي مزار سياحي ثم تحولت إلي مكتبة صغيرة الحجم تضم مقتنيات الرئيس الراحل، وهى عبارة عن صور التقطت له في سانت كاترين وسجادة الصلاة والتليفون الذي كان يباشر من خلاله أعماله من سانت كاترين ومكتب صغير ومقعد عريض و«البايب» والكتب الخاصة به التي بلغ عددها 23 كتابا أشهرهم كتاب "البحث عن الذات" الذي قام بتأليفه.

تغير اسم تلك المنطقة بعد ذلك من مجمع الأديان إلى  وادي الراحة وبعد ذلك أقامت إحدى الشركات قرية سياحية سميت بنفس الاسم "وادىي الراحة".

يقول «أبوراشد» إن الرئيس الراحل كان يأتي لزيارة سانت كاترين في العشرة الأواخر من شهر رمضان للاعتكاف بها ويرتدى جلباباً ويحرص علي تلاوة القرآن الكريم كاملاً خلال العشر الأواخر من رمضان ويتعبد ويزور الدير والأماكن المقدسة.

يضيف: «كانت رؤيته المستقبلية لمدينة سانت كاترين هي تحويلها إلي مركز عالمي للديانات السماوية الثلاث تنافس القدس المحتلة، من حيث اعتراف العالم بالديانات السماوية التي نزلت من عند الله».

ولفت إلى أن الرئيس الراحل كان قد انتهى من إعداد دراسة فكرة إنشاء مجمع الأديان وتم الانتهاء من إعداد الرسومات الهندسية، لكن اختفت الفكرة وأسدل الستار عليها عقب وفاته مباشرة.

وحي الهوية البصرية

ويقول «أبو راشد»: «كان ينتوي الرئيس الراحل تنمية سيناء بشكل متكامل وكان أول المشروعات التنموية يبدأ من سانت كاترين وهدفه أن تكون ذات طابع مميز باعتبار زوارها من رواد السياحة الدينية»

وتابع إن الرئيس كان يرغب الرئيس الراحل في أن تصبح سانت كاترين ذات طابع خاص موحدة الشكل من حيث اللون والشكل وأن تستخدم في كل الإنشاءات سواء الحكومية أو الخاصة خامات طبيعية من جبال سانت كاترين للحفاظ علي التراث الثقافي وبالفعل نجح الرئيس الراحل في تحويلها إلي مدينة تراثية لذلك تحولت في عهد الرئيس الأسبق مبارك إلي محمية طبيعية وأعلنت كمحمية عام 1988وتم تفعيل العمل بالمحمية عام 1996 وتتبع محمية سانت كاترين جهاز شئون البيئة،التابع لوزارة الدولة لشئون البيئة.

الشعراوي

يقول شيخ «الجبالية» تقابل الرئيس الراحل محمد أنور السادات داخل استراحته الخاصة في مجمع الأديان أو المعروفة حالياً بوادي الراحة مع الشيخ محمد متولي الشعراوي خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان يحرص علي الالتقاء بمشايخ القبائل البدوية وعواقل البدو من أبرزهم المرحوم محمد أبو الهيم شيخ قبيلة الجبالية وأحد مجاهدى سيناء، حيث كان يتحدث معهم عن تنمية سيناء بصفة عامة وأولويات العمل الوطني.

ويضيف أن اللقاءات كانت تتم بشكل مغلق باعتباره رئيس الدولة، مع الإجراءات الأمنية التي يجب أن يلتزم بها الجميع، وكان يحرص مشايخ القبائل علي عدم الحديث لدى أبناءهم بشكل صريح عن لقاءهم بالرئيس الراحل.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزاج السادات في وادي الراحة الجلباب وختم القرآن وزيارة الدير مزاج السادات في وادي الراحة الجلباب وختم القرآن وزيارة الدير



GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates