يوسف غيشان لـ المصر اليوم انتفاضة نيسان دفعتني للكتابة الساخرة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

يوسف غيشان لـ "المصر اليوم": "انتفاضة نيسان" دفعتني للكتابة الساخرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - يوسف غيشان لـ "المصر اليوم": "انتفاضة نيسان" دفعتني للكتابة الساخرة

عمان ـ إيمان ابو قاعود

كشف الكاتب الأردني الساخر يوسف غيشان أن اتجاهه للكاتبة الساخرة، جاءت بعد انتفاضة نيسان/ أبريل 1989 التي خلقت مساحة من الحرية، مشيرًا إلى أنه خرج من السجن في هذا الوقت فوجدًا شكلا من أشكال الديمقراطية الصحفية, فاتجه للعمل في الصحف الحزبية, وكتب المقالة السياسية الساخرة التي لاقت جمهورا كبيرا  مما شجعه على هذه الكتابة الهجائية والهجومية، مؤكدًا أنه عضو في ميلشيا الساخرين.وأوضح الكاتب الأردني الساخر في مقابلة مع "مصراليوم" أن الشعر تركه بعدما اتجه إلى الكتابة النثرية, معللًا ذلك بأن المرحلة كانت تحتاج إلى النثر أكثر من الشعر, لأن الأعمال العظيمة والبطولية والملحمية توقفت وتحول الثوار إلى أثرياء على موائد المفاوضات، وذلك قبل الربيع العربي بعشرين عامًا. وأشار غيشان إلى أن المجتمع يتقبل الكاتبة الساخرة, لكنها نادرة في العالم ككل وليس في الوطن العربي, ربما لأن المجتمعات تقيدها الكثير من القيم التي تمنع انطلاقاتها وقدرتها على التعبير بحرية، وربما أيضا لأن الكتابة الساخرة عدوانية وهجائية ومهاجمة.وعن دور الربيع العربي في انتشار الكتابة الساخرة أوضح غيشان أن الربيع العربي زاد من جرأة الناس جميعا في الكشف عن الفساد, مشيرًا إلى أن هذا الأمر انعكس ايجابيا على الكتابة الساخرة التي تحتاج إلى فضاء أوسع من الحرية.وعن مدى صحة تمسك الشعب الأردني بـ"التكشيرة" قال غيشان: لم يعد احد يصدق هذه المقولة , فقد أصبحنا شعبا ساخرا بامتياز, لكننا نضحك أحيانا و"التكشيرة" تعتلي وجوهنا لأنها عادة أخذناها من أصولنا البدوية.وأكد الكاتب الأردني أن أهم مرحلة في حياته كانت عام 1993 عندما أصدر أول كتاب ساخر له باسم (شغب) ولقي إقبالا كبيرا، مشيرًا إلى أن هذا النجاح كان دليلًا على أنني كاتب ساخر ناجح, وليس كاتب مقالات يومية ساخرة, مما شجعني على إصدار سلسلة من الكتب الساخرة.وعن مقومات الكاتب الساخر قال غيشان ليس هناك مقومات محددة للكتابة الساخرة, لكنها تحتاج مبدئيا إلى شفافية شاملة وجرأة في القول وتحرر من القيم البالية, وقدرة على النظر بطريقة مبدعة إلى ما يبدو عاديا للآخرين.وأضاف: ليس هناك شروط تقيد الكتابة الساخرة ,فأكثر الساخرين يعانون من الاكتئاب والحزن الدائم والقلق الوجداني , لكني شخصيا أشبه كتاباتي الساخرة وهذه ميزة تتوفر في البعض.وأعرب الكاتب الأردني عن رغبته في أن تسلك إحدى بناته طريق الكتابة الساخرة، مشيرًا إلى أنه سيكون سعيدًا لو استطاعت أي أنثى أن تخترق عالم الكتابة الساخرة،وقال:" أعتقد أنني عضو في ميليشيا الساخرين، ونحتاج لشباب وشابات جدد حتى نقوي حزب الساخرين ضد البؤس في الكتابة العربية.وعن رؤيته للمواقع الإلكترونية الساخرة: قال إنها تجعل النشر متاحا للساخرين, معربًا عن أمنيته أن تفتح المواقع الالكترونية قنوات ساخرة بداخلها لأنها شعبية وتجلب الكثير من القراء وتعمل على إيصال الفكرة بشكل أسرع, مشيرًا إلى أن الأردن بها موقع "سواليف" الساخر الذي يديره الكاتب الساخر احمد حسن الزعبي والذي يعمل على تشجيع الكتابة الساخرة.وأوضح غيشان أن أبرز الكتاب الساخرين الذين تأثر بهم كان منهم الكتاب الأوائل مثل الجاحظ وقبله جحا وغيرهم من المجانين العقلاء, مؤكدًا أنه لن ينسى تأثير الرائع أنطون تيثخون وجاك لندن وبرناندشو ومحمود السعدني واحمد رجب ومحمد الماغوط, لافتًا إلى أن الأكثر أهمية في التأثير على كتاباته الكاتب الساخر التركي عزيز نيلسن.وفيما يتعلق بمدى تقبله للنقد قال: "بتقديري على الكاتب الساخر أن يتقبل النقد بأريحية, لأنه هو من يهاجم أولا ويهاجم الناس واعتقاداتهم الخاطئة، مشيرًا إلى أنه يفضل من ينتقده عمن يمتدحه ,لأنه يستفيد من الناقد أكثر من المادح المعجب.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف غيشان لـ المصر اليوم انتفاضة نيسان دفعتني للكتابة الساخرة يوسف غيشان لـ المصر اليوم انتفاضة نيسان دفعتني للكتابة الساخرة



GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates