القاهرة ـ وكالات
تصدر الشأن المحلي عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة، إذ أبرزت الصحف أهم التعديلات في مشروع الدستور الجديد، وكذلك نقل الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى مستشفى المعادي العسكري، وإلقاء القبض على المزيد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى رفض القوى السياسية ترفض لإجراءات الانتخابات البرلمانية المقبلة بالنظام الفردي.
وجاءت العناوين الرئيسية لصحيفة "الأهرام" كالآتي:
- هليكوبتر طبية تنقل مبارك إلى مستشفى المعادى .. طرة ثكنة عسكرية بعد الإفراج عنه ودخول الإخوان.
- تخفيض أسعار 20 سلعة نهاية كل شهر .. نقل البضائع بتصاريح خلال ساعات الحظر، تعويض التجار المضارين من الإرهاب.
- حظر العمل السياسي فى قانون الجمعيات الأهلية.
- القوى السياسية ترفض الانتخابات الفردية وتفضل القائمة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
- تأجيل الربط بين بورصتي مصر وتركيا.
- مجلس الأمن يطلب التحقيق فى استخدام الكيماوى بسوريا.
وذكرت "الأهرام" أنه من من الواضح أن العديد من دول العالم غير راغبة فى فهم جوهر ما يدور فى مصر من تطورات وأحداث متسارعة فى الآونة الأخيرة على وجهها الصحيح، فهى تحصر تفكيرها ومواقفها فى زاوية اللجوء للقوة لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والتباكى على الديمقراطية وحرية التعبير والتظاهر.
وأشارت إلى أن النظرة الأمريكية والغربية لما يجرى على أرض المحروسة غير منصفة ومتأثرة لحد بعيد بما يروجه الإخوان وتنظيمهم الدولى من أخبار وتحليلات لا تمت للواقع بصلة. فالغرب الساعى لمعاقبة المصريين على إطاحتهم بالإخوان لم يتعاف بعد من صدمة غيابهم من السلطة، خاصة أنه بنى كل حساباته ومشاريعه المستقبلية للمنطقة استنادا إلى أن الإخوان سيبقون فى سدة الحكم حتى حين، غير أن الشعب المصري كان له قول آخر قلب لهم الموازين وما خططوا له.
وشددت الصحيفة على أن واجبنا فى هذه اللحظة الفارقة يحتم علينا مخاطبة الغرب باللغة التي يفهمها، وهى لغة المصالح، مثلما فعلنا عقب الثلاثين من يونيو وبيان أن ما شهدته مصر ليس انقلابا بل ثورة شعبية، وأن الدولة المصرية لم تكن لتسمح بتشكيل دويلات إخوانية داخلها، واستباحة البلاد والمنشآت العامة، وأنها صاحبة حق أصيل لا جدل فيه لاستعادة هًيبتها بالوسائل القانونية، وهذا ما فعلته فى فض الاعتصام، وأن الأبقى هى الدولة المصرية وليس الأشخاص والجماعات، وأن مصر لن تركع تحت ضغوط الغربيين والأمريكيين.
أرسل تعليقك