سيدني - وكالات
أكدت صحيفة "كريستيان توداي" الاسترالية على أن الأحداث السياسية التي تمر بها مصر لم تثنى البعض عن الشعور بالتفاؤل، حيث نشرت تصريحات لعدد من الأساقفة الأقباط منهم الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك والأنبا بطرس حنا مطران المنيا يعربان فيه بتفاؤلهم بمستقبل مصر، وذلك خلال لقاء مع المؤسسة الخيرية الكاثوليكية الدولية "مساعدة الكنيسة المحتاجة.
ونقلت الصحيفة عن كيرلس وليم قوله :"أن تحت حكم جماعة الإخوان المسلمين كانت البلاد تعاني من حالة من الاستقطاب لم يسبق لها مثيل ، وتم كيل الاتهامات للمسيحيين بأنهم ضد الإسلام وتعرضت الكنائس للهجوم وأحرقت مراكز الشرطة, مستدركا أن المسلمين المعتدلين وقفوا لحماية الأقباط"،وأكد وليم أن المصريين الآن يقفوا معا ضد التطرف والإرهاب.
من جانبه أعرب بطرس حنا عن مشاركة نفس المشاكل والآمال مع الجيران المسلمين مشيرا إلى أننا معا نستطيع أن نجد الحلول ومن الضروري للغاية أن نحترم بعضنا البعض ونستمر في الحوار.
وأكد حنا أن ليس هناك حربا بين الأديان في مصر كما يصور البعض ولكن هناك صراعا بين المتطرفين والشعب المصري.
وأشار إلى قلقه البالغ إزاء الفوارق الاجتماعية الهائلة في مصر وكثرة أعداد الأميين،منوها إلى أن كلاهما عوامل خدمت المتطرفين ، وشدد على أن مصر بحاجة إلى تطوير مناهج التعليم وان يكون للمدارس دور في المرحلة المقبلة ،بجانب ضرورة احترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات.
وأعربا المطران كيرلس وليم والمطران بطرس حنا عن تفاؤلهم بأن يأخذ الدستور الجديد مصالح جميع المصريين في الاعتبار ذاكرين أن ممثلي جامعة الأزهر في القاهرة والكنائس المسيحية تشارك في صياغته، وذلك بهدف فصل الدين عن الدولة، بحسب وصفهما
أرسل تعليقك