تحديات لغة القرآن في مواجهة المستقبل الرقمي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تحديات لغة القرآن في مواجهة المستقبل الرقمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تحديات لغة القرآن في مواجهة المستقبل الرقمي

لغة القران
دبي -صوت الامارات

يعتبر الدكتور أحمد زياد محبّك في كتابه «اللغة العربية وثقافة القرن الحادي والعشرين» أنّ اللغة العربية ستشهد نهوضاً واسعاً، ويعود ذلك إلى أسباب كثيرة، أهمها انتشار الحاسوب والقنوات الفضائية، واتساع التعليم فيما بينهم، ويعتبر أنّ ما قدمه العلماء والأدباء والمفكرون والشعراء واللغويون والفنانون العرب في القرن الحادي والعشرين يفوق في الأهمية والمستوى كلّ ما قدمه أمثالهم طوال ستة قرون. إنّ العربية تستوعب اليوم السياسة والفلسفة والطب وعلوم الاجتماع والفضاء والذرة، وبها تكتب الأعمال الإبداعية وإليها تترجم مؤلفات العلوم كافة، وأسلوب الكتاب واضح وجميل وسلس، وبعيد عن التعقيد والتكلف.

إنّ القرآن الكريم دائماً الحجة والمرجع في الفصاحة والبيان والجمال، لأجله جمعت اللغة العربية، ولأجله وضعت كتب اللغة وصنفت المعاجم وكتب التفسير، من هنا تمسك العرب إسلاماً ومسيحية بعروبتهم وأدركوا أنّ العروبة والإسلام صنوان، هذا ما نجده عند ميخائيل نعيمة وناصيف اليازجي والشاعر القروي وغيرهم.

إنّ التلفزيون قادر على فعل ما تعجز عنه الجرائد والصحف والمجلات، وقادر على فعل ما تعجز المدارس والجامعات عن فعله، فإذا تمّت العناية به، تمّت العناية بالمجتمع كلّه.يوفّر الحاسوب الحرية، وعدم الخضوع لنظام المدرسة، وقوانينها وما تضيعه من وقت، إنّ الحاسوب سيساعد الطفل على اختيار الموضوع الذي يريد في الوقت الذي يريد في المكان الذي يريد، وسيفتح أمامه آفاق المعرفة، ويعلمه سرعة القراءة، وسرعة التفكير، وسرعة الكتابة، وبالنتيجة سرعة التأليف، وهو يمتلك مصطلحات جديدة.

إنّ الآفاق المستقبلية للحاسوب وقدرته على تنمية اللغة عند الطفل غير محدودة، ولاسيما خدمته الكبيرة للعربية الفصحى، إنه يساعد على تقليص الفوارق بين العامية والفصيحة، ويساعد على نشر التعليم وتعميق الثقافة، وينمي الشعور القومي، ويحقق التقارب الثقافي والمعرفي والوجداني بين الأشقاء العرب في الوطن العربي. إنّ المستقبل مفتوح أمام الحاسوب، وهو الذي سيفتح أبواب المستقبل، ولكن لا بدّ من التخطيط والبرمجة والعمل.

ويعتقد المؤلف أنّ مشكلات تعليم اللغة العربية لا تكمن في تكوين اللغة وبنيتها وطبيعتها، إنما تكمن في أسلوب التعامل معها، ولذلك يمكن تقسيم مشكلات اللغة العربية إلى مشكلات خارجية وأخرى داخلية، ومن المشكلات الخارجية: كثرة أعداد الطلاب، وقلة المدارس وضعف التجهيزات، وغياب الوسائل الحديثة، وسوء الوضع المعيشي للمعلم، وغياب الوعي لأهمية اللغة، وعدم اقتناع الطلاب بأهمية التعليم.

والداخلية: تكمن في منافسة وسائل الإعلام، والتحديات الاجتماعية، ومن مشكلات التعليم أيضاً، التأريخية، فغالباً تبدأ هذه المناهج بالعصر الجاهلي، ثم يسير متدرجاً إلى العصر الحديث، وهذا في الحقيقة غير صحيح، فالبدائل كثيرة، منها دراسة الأنواع الأدبية، وأن يدرس الغزل والمديح وشعر الطبيعة والموشحات والشعر الصوفي وشعر الحكمة والنقائض، ومن البدائل: دراسة الاتجاهات والمذاهب الأدبية، ومن البدائل أيضاً دراسة الأدب في بيئته الجغرافية.

ومنها أيضاً التجزيئية، وتقوم معظم المناهج على مختارات من الأدب العربي، ممّا يعني الاجتزاء، وهو يقود إلى نتائج سلبية في التذوق والفهم والنقد.

فمعظم المناهج التعليمية تقوم على تكرار الشواهد والأمثلة، ومعظمها مما اختاره من قبل المستشرقون أو الدارسون الأوائل، ويظهر التكرار في دروس البلاغة وعلم البديع، إذاً لا بدّ من حل لتطوير العملية التعليمية، وهذا يقوم على أمرين، الأول: هو العودة إلى التراث، وقراءته بعمق وشمول، والثاني يكمن في متابعة الجديد في النقد والإبداع، لمواجهة مشكلات العصر.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات لغة القرآن في مواجهة المستقبل الرقمي تحديات لغة القرآن في مواجهة المستقبل الرقمي



GMT 23:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

برنامجا بكالوريوس جديدان بـ"جامعة الفلاح"

GMT 21:27 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

95 % نسبة حضور اليوم الأول في مدارس دبي الخاصة

GMT 21:30 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

427 مشاركة في الدورة 20 لجائزة حمدان التعليمية

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد إمكانية الكشف عن أمراض القلب عن طريق فحص الجلد

GMT 20:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جو كايسر يؤكّد استعداد الشركة لمساندة لبنان

GMT 07:58 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"دبي للتوحد" يعلن نتائج برنامجه للروبوتات التعليمية

GMT 04:37 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates