تعليم أميركا واليابان تسابق محموم في الزمن
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تعليم أميركا واليابان تسابق محموم في الزمن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعليم أميركا واليابان تسابق محموم في الزمن

واشنطن ـ وكالات

تسابق محموم في التعليم من بوابة الزمن، ما بين الولايات المتحدة الأميركية واليابان في سن طرائق تعليمية حديثة وجديدة، فالطلبة اليابانيون يقضون 240 يوما في السنة في المدرسة، بمعدل يزيد 60 يوما عن نظرائهم الأميركيين.وأوضحت دراسة جامعية قدمها فهد الأحمري، الباحث للدراسات العليا في جامعة إلينوي الأميركية، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، أن هياكل المدرسة الأميركية واليابانية تختلف في الكثير من النقاط. أولها، وأهمها، هو أن المدارس اليابانية تدرج المناهج الوطنية التي أنشأتها وزارة التربية والتعليم اليابانية.. على عكس النظام التعليمي في الولايات المتحدة، الذي يحدد لكل ولاية منهجها الخاص، والحكومة الاتحادية تقرر ما يجب على كل مدرسة أن تتعلمه، وكيف تتعلمه، وحتى سياسة التعليم المتعلقة بالكتب التعليمية. ولذلك، والحديث لـ«الأحمري»، فهناك الكثير من الآثار المترتبة عن مثل هذا التفاوت في الهيكل التعليمي للمدارس الأميركية، وحقيقة أن كل ولاية يمكن أن تصل مناهجها إلى الاستقلالية الكاملة في كل ما يتعلمه الطالب.. وبالتالي، يمكن لكل ولاية تنفيذ المناهج في المدارس على أساس الموارد المتاحة لكل ولاية. وأفاد الأحمري أن المشكلة الرئيسية مع النظام التعليمي في أميركا هي حقيقة المال والموارد المتاحة لكل ولاية ومنطقة؛ بحيث إن الطلاب في جميع أنحاء البلاد يتلقون نوعيات مختلفة إلى حد كبير من التعليم. وعلاوة على ذلك، يتم تعليم الطلاب في جميع أنحاء البلاد بمستويات متباينة، اعتمادا على الموارد المتاحة للمدرسة، وكذلك الطريقة المحددة التي تقرر في المدرسة وتوافق المنهج مع الدولة، وهو ما يعكس تباين خريجي المدارس الثانوية من مدينتين مختلفتين، ناهيك عن المهارات المتباينة في العلوم والمعرفة.. مشيرا إلى أن هذه النتيجة صحيحة جدا عند مقارنة المدارس ذات الدخل المنخفض في المناطق الحضرية، مع المدارس ذات الدخل المرتفع في الضواحي.لذلك، ووفقا للأحمري، فإن المدرسة اليابانية قادرة على القيام من خلال دمج نظام موحد، والتأكد من أن كل طالب يحصل على التعليم بالضبط، وبالتالي تهدف إلى تقليل أي ثغرات تنتج عن المناهج التفاضلية. في الولايات المتحدة، ورغم الاختبار الموحد، تختلف إلى حد كبير المنافسة والمناهج الوطنية.. وبالتالي عند تطبيق ذلك على الطلاب من خلفيات مختلفة، سواء اجتماعية أو اقتصادية أو تعليمية، يكون الطلاب فيها ضحايا عدم الاتساق. وأشار الأحمري إلى أنه في حين أن المدارس اليابانية تعلم الطلاب كيفية تحسين المستوى، وهي أيضا متفوقة في ذات الصدد، يجب على الطلاب في الولايات المتحدة إيجاد طريقة لتخطي عقبة المناهج في دولة لا مركزية، بل ويجب على المعلمين في الولايات المتحدة استخدام المناهج التي توازي ذلك في اليابان. وأفادت الدراسة أن الفرق الثاني يكمن في الهيكلة بين المدارس اليابانية والأميركية بما يتعلق بكمية أيام الطلاب الدراسية في المدرسة، مبينا أن الطلاب في اليابان يقضون 240 يوما في السنة الدراسية، بما يفوق نظراءهم الأميركيين بـ60 يوما، مع أيام إضافية ينخرط بها الطالب الأميركي في الأنشطة الموجهة نحو مزيد من الدراسات الثقافية والرحلات الميدانية.. والطلاب في اليابان لا يزالون ينفقون المزيد من الوقت في المدرسة بشكل كبير؛ مقارنة مع الطلاب في الولايات المتحدة. وعلاوة على ذلك، ووفقا للدراسة، فإن المدارس اليابانية التقليدية تمضي نصف يوم تعليمي يوم السبت، ونتيجة لذلك، وفقا لبعض التقديرات، فالأمر لا يقتصر في قيام الطلبة اليابانيين بتلقي المزيد من الوقت الفعلي في الانخراط اليومي في الدراسة، وبالتالي قد تكون لهم ميزة واضحة من حيث الممارسة والتكرار واتساع المعرفة. ليس ذلك فحسب، ولكن ينقسم العام الدراسي إلى 3 فصول، دون فواصل، وهي أمور لا تنقص مهارات الطلاب. وأخيرا، رغم أن الولايات المتحدة تنفق قدرا كبيرا من المال مقارنة بالتعليم في اليابان، فإنها تستخدم الكثير من الأموال التي تم تخصيصها لأشياء أخرى غير أكاديمية، كألعاب القوى والغذاء، تصل إلى 40 خارج إطار المناهج الدراسية لموضوعات غير أكاديمية. في المقابل، يستغل السواد الأعظم من اليابانيين المشي أو ركوب دراجاتهم إلى المدرسة، والكثير من المدارس اليابانية التقليدية ينظف فيها الأطفال المدرسة عقب انتهاء الأيام الدراسية. وعلاوة على ذلك، رغم قيام الطلاب في اليابان بالمشاركة في الأنشطة، مثل الرياضة بعد المدرسة، فإن معظم الطلاب لديهم أنشطة عائقة أمام فرصهم في اجتياز امتحانات القبول، التي من شأنها أن تمهد الطريق لنجاحهم.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليم أميركا واليابان تسابق محموم في الزمن تعليم أميركا واليابان تسابق محموم في الزمن



GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates