دبي - صوت الامارات
أعلن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، عن إطلاق الدورة الـ 6 من المخيم الوطني «البيت متوحد 2018»، والتي ينظمها المركز خلال الفترة من 16 إلى 25 ديسمبر المقبل بمنطقة الظفرة، بمشاركة الطلبة والطالبات المواطنين من الصف الـ 10 وحتى الـ 12 من المدارس الحكومية والخاصة بمختلف إمارات الدولة.
وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة، ومعهد التكنولوجيا التطبيقية، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب المهني. وقال مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «إن مخيم البيت متوحد يعمل وفق استراتيجية عالية الجودة وذات أهداف عميقة من أجل تحقيق الكثير من الأهداف.
ومنها تكريس سلوكيات الانضباط والالتزام، وتعزيز الثقة بالنفس في نفوس الطلبة والطالبات المشاركين في المخيم». وبين أنه سيتم تضمين كل مهارات القرن الـ 21 في الفعاليات والأنشطة المنفذة، وسيعمل المخيم على ترسيخ المهارات الحياتية في نفوس الطلبة.
تطور
وأوضح أن المخيم يشمل كل ما هو جديد على ساحة المعسكرات، من حيث الأنشطة والفعاليات التي يتم تنظيمها ويضم أنشطة متنوعة.
وبين أنه تم إدخال الابتكار والتصنيع والروبوتات ضمن فعاليات المخيم، بالإضافة إلى احتساب الساعات ضمن برنامج فزعة للعمل التطوعي، وسيكون هناك مسابقات وجوائز قيمة بانتظار الطلبة المشاركين.
تأهيل
وأوضح مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «أن المخيم يتضمن دورات تأهيلية تشمل مختلف الأعمال الحياتية والمهنية التي عاشها الأجداد بما يمكن الشباب من تنمية قدراتهم الإبداعية في تنفيذ وتطوير هذه الأعمال التراثية الهامة، وهو الأمر الذي نضمن من خلاله صقل مهارات الطلبة في كل المجالات الحياتية التي تضمن لهم معايشة الواقع مهما كان صعباً».ومن جهته أوضح علي محمد المرزوقي، رئيس مهارات الإمارات في معهد أبوظبي التقني رئيس اللجنة المنظمة للمخيم أن «أبوظبي التقني» جهز البنية التحتية الملائمة لاستضافة مختلف الفعاليات المتميزة وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وأن المخيم تم تصميمه بطريقة آمنة تشمل كل الخدمات والمرافق بما يضمن راحة وسلامة الطلبة المشاركين.
وأشار إلى أنه تم تشكيل فريق عمل متخصص لوضع خطة استراتيجية واضحة تضمن تحقيق الاستفادة القصوى من برامج المخيم، والذي يضم جدولاً حافلاً بالأنشطة الثقافية والألعاب التراثية والفعاليات والدورات التي صممت في إطار تفاعلي تعليمي يشجع الطلبة من خلاله على المشاركة والممارسة العملية للمهارات والحرف اليدوية.
والتي من خلالها يتعرف الجيل الجاري على الواقع الذي عاشه الأجداد والصعوبات التي واجهوها، حيث ترسم هذه التجربة صورة واقعية لحياة الماضي بأسلوب مشوق، كما تجمع الأنشطة دورات التكنولوجيا والمهارات الصناعية والمهارات المهنية والحياتية التي تنمي لدى الطلبة حب الاكتشاف والإبداع وتوفير المناخ الملائم لممارسة مختلف الأنشطة البدنية
أرسل تعليقك