أبوظبي ـ فهد الحوسني
أكد المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، محمد سالم الظاهري، أن "الجوائز التربوية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالميدان التربوي، حيث تلعب الجوائز دوراً رئيساً في غرس ونشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي التربوي، وتعد جائزة الشارقة للتميز والتفوق التربوي من الجوائز التربوية الرائدة، التي لها السبق والفضل في تحفيز المبدعين والمتميزين".
وأشار الظاهري إلى أهمية المشاركة الفاعلة في الدورة الواحدة والعشرون لجائزة الشارقة، بأكبر عدد ممكن من المشاركات وفي فئات الجائزة المختلفة، مشيراً إلى أن الاستعدادات قد بدأت للدورة الحالية منذ بداية العام المنصرم 2013-2014، وذلك بتنفيذ عدد من الورش التدريبية المتخصصة في إعداد ملفات الجائزة، وأفضل الطرق في عمليات التوثيق المعتمدة.
وأوضح الظاهري، أنه تم حصر أسماء الراغبين بالمشاركة لهذا العام، منذ وقت مبكر من بداية العام الدراسي الحالي 2014- 2015، وذلك بالتعاون مع منسقي الجوائز التربوية في المدارس، وحصر عدد المشاركات المختلفة والتي وصلت إلى 237 مشارك، حيث تقدّم منهم 126 إلى لجان التحكيم، وتم اعتماد 57 مشاركة لهذا العام، تركّزت معظمها حول فئات الطالب، وشملت المشاريع المقدمة مبادرات تربوية تم تطبيقها في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم، بالإضافة إلى مرشحين لمختلف الفئات التي تطرحها الجائزة.
وشدد الظاهري على أن "مجلس أبوظبي للتعليم لم يدخر جهداً في تشجيع المدارس في المكاتب الإقليمية الثلاث بأبوظبي والعين والغربية، على المساهمة في منافسات هذه الجائزة، التي تخطت الحدود المحلية إلى آفاق إقليمية وعالمية، مؤكداً على التحفيز والتشجيع بالمشاركة في مختلف فئاتها، وتنظيم فعاليات وورش عمل تطبيقية وتدريبية لإكساب المشاركين المهارات الخاصة، لتجهيز مبادراتهم ومشاريعهم في الجائزة، كما تم الاستعانة بالفائزين في الدورات السابقة لنقل خبراتهم إلى المرشحين في الدورات الحالية وتقديم الإرشاد المناسب" .
أرسل تعليقك