جامعة فرنسية تساعد طلابا سوريين على متابعة دراستهم
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

جامعة فرنسية تساعد طلابا سوريين على متابعة دراستهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جامعة فرنسية تساعد طلابا سوريين على متابعة دراستهم

طلاب سوريون يتابعون حصة لتعلم اللغة الفرنسية في جامعة "اوت الزاس"
ميلوز - صوت الامارات

يحاول عدد من الشباب السوريين في شرق فرنسا ان يكملوا دراستهم بعدما قطعتها الحرب في بلادهم، رغم الصعوبة التي يجدها بعضهم في التعبير باللغة الفرنسية، بمساعدة جامعة ومنظمات تحاول تذليل عقباتهم المالية واللغوية.في قسم اللغات في جامعة "اوت الزاس" في مدينة مولوز شرق فرنسا، تكرر نورة العبارات الفرنسية التي تسمعها عبر السماعة في اذنها، والى جانبها طالب آخر يعمل على تحويل الجمل من المفرد الى الجمع.

يتلقى الطلاب السوريون المنتسبون لهذه الجامعة منذ شهر شباط/فبراير دروسا مكثفة للغة الفرنسية تستمر حتى الصيف، تؤهلهم لمتابعة دراستهم في صفوفها.ويقول نايل الذي بدأ دروسه في ادارة الاعمال في مدينة حلب شمال سوريا قبل ان يفر الى لبنان ومنه الى فرنسا "تعلم اللغة الفرنسية أمر صعب، لكنه ليس مستحيلا".

وهو واحد من 200 الف طالب سوري اضطرهم النزاع الدامي في بلدهم الى ترك دروسهم، بحسب باسل حيدر الباحث في الجامعة، وهو ايضا سوري الاصل ومنسق جمعية "الديموقراطية والمساعدة في سوريا" في مدينة مولوز التي جلبت هؤلاء الطلاب السوريين البالغ عددهم 11 في الجامعة.

ويقول رئيس الجمعية الخبير الاقتصادي سمير عيطة "من ذي قبل، كان 85 الف شخص يدخلون الى الجامعات كل سنة في سوريا، اما اليوم فالعدد لا يزيد عن اربعين الفا، انها كارثة ان اردنا ان نعيد اعمار هذا البلد".بفضل رغبة ادارة جامعة "اوت الزاس" ومساهمات الجمعيات الخيرية التي امنت المسكن والاثاث، تمكن هؤلاء الطلاب الذين تراوح اعمارهم بين 18 عاما و32 من مواصلة دروسهم.

وتقول دومينيك ماير بولزينغر نائبة مدير الجامعة "كنا نرغب كثيرا ان نعرب عن تضامننا مع السوريين، لكنا كنا نعلم اننا لا نملك المال الكافي لتمويل دروس اضافية لم تكن في الحسبان" في اللغة الفرنسية.لذا، توصلت الجامعة الى اسلوب تعليمي لا يكلف شيئا، وهو الاعتماد على طلاب يدرسون اللغة الفرنسية كلغة اجنبية، وعلى دروس خاصة يؤمنها طلاب آخرون.

ويحيي سمير عيطة شجاعة مولوز والرغبة في مساعدة السوريين في ظروف اقتصادية وسياسية صعبة، ولا سيما مع عدم نجاح مشاريع مماثلة في بعض المناطق مع الحساسية التي يسببها تدفق اللاجئين الى اوروبا.ومن بين الطلاب السوريين الاحد عشر المستفيدين من برنامج جامعة "اوت الزاس" ثلاثة قصدوا فرنسا خصيصا للالتحاق بالجامعة في مولوز، اما الثمانية الباقون فهم وصلوا الى فرنسا مهاجرين وطالبي لجوء، ولم يكن بامكانهم متابعة دروسهم، اذ ان اللغة الفرنسية كانت عائقا يحول دون ذلك.

حاول رؤوف البالغ من العمر 24 عاما ان يدرس اللغة الفرنسية في ديجون شرق فرنسا، لمدة اربعة اشهر، لكنه اضطر للتوقف بسبب عدم قدرته على تحمل النفقات، ثم انتسب الى جامعة مولوز، ويحلم ان يتخرج مهندسا.اما زميله اديب، الذي قطع بلادا عدة للوصول الى فرنسا من تركيا، فهو يأمل ان تتيح له الجامعة اتمام دراسته في العلوم السياسية.

وفي هذه الجامعة، يستفيد الطلاب السوريون من اعفاء على رسوم التسجيل.وهم يبدون تأثرا بالاستقبال الذي حظوا فيه في مولوز، لكنهم يتمنون العودة الى بلدهم حين تسمح الظروف.ويحلم نايل بان يعمل في منظمة غير حكومية، سواء من تركيا او لبنان ان لم يتوقف النزاع في سوريا، او من سوريا نفسها ان وضعت الحرب اوزارها.

وتقول نورة، التي وصلت الى فرنسا بمساعدة منظمة "مراسلون بلا حدود" وهي ناشطة معارضة لنظام الرئيس بشار الاسد، انها ترغب ايضا في العودة الى بلدها، ولكن ذلك لن يكون ممكنا "إلا بسقوط الحكم الحالي".وفي انتظار ما تحمله الايام المقبلة، يحاول الطلاب السوريون ان يندمجوا مع حياة الجامعة وهم ينظمون سهرات في بيت كبير يقيم فيه عدد منهم ويطلقون عليه اسم "سوريا الصغرى".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة فرنسية تساعد طلابا سوريين على متابعة دراستهم جامعة فرنسية تساعد طلابا سوريين على متابعة دراستهم



GMT 02:40 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكشف عن أسرار حياتها في "قهوة أشرف"

GMT 06:27 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

نصائح يجب إتباعها بعد وخلال فترة الانفصال عن الشريك

GMT 02:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة صادمة من ماوريسيو بوكيتينو لـ"ريال مدريد"

GMT 22:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

السعيد تؤكّد حصول مصر على إشادات واسعة

GMT 19:32 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زوج مخدوع يدفع حياته ثمن لخيانة زوجته وأدات قتله "العصا"

GMT 16:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مواقع معاكسة تجعل طباعك متقلبة وتفشل في تهدئة أعصابك

GMT 09:46 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

"نيكي" يرتفع لأعلى مستوى في 3 أسابيع

GMT 06:30 2015 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

النموذج الصينى: ما له وما عليه

GMT 22:14 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تدهور الحالة الصحية للفنانة شادية بسبب الأنيميا

GMT 13:37 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جنوب غرب تركيا

GMT 21:00 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن الجمعة السوداء وسبب تسميتها في القرن الـ19
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates