حسين الحمادي يؤكد أنَّ تمكين المعلم يصنع الفرق
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

حسين الحمادي يؤكد أنَّ تمكين المعلم يصنع الفرق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حسين الحمادي يؤكد أنَّ تمكين المعلم يصنع الفرق

وزير التربية والتعليم حسين الحمادي
أبوظبي ـ صوت الإمارات

أكد وزير التربية والتعليم حسين الحمادي أن اختيار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو ) هذا العام، شعار "تمكين المعلمين" ليكون هو عنوان الاحتفاء بكل من ينتمي وينتسب لهذه الرسالة النبيلة، رسالة التعليم الذي يصادف يوم الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام احتفاء بالمعلمين.

وقال في مقال له بمناسبة يوم المعلم إن تمكين المعلم يصنع الفرق، مؤكداً: لم تعد مجموعة التحديات التي تواجه نظم التعليم في العالم قاصرة على تلك الأنماط والصور والمضامين المألوفة المتصلة بوفرة المعلمين داخل الصفوف، فمع التقدم التكنولوجي الهائل والسرعة المذهلة التي يشهدها العالم، ارتفعت معدلات الحاجة لأجيال قادرة على مواكبة المستقبل..

ومن هنا جاء الدور على نوعية المعلم ومستوى ما يقدمه لصناعة مثل هذه الأجيال، كما جاءت الحاجة الشديدة لتمكين المعلم من أداء دوره، وتمكينه كذلك من التقنيات وأدوات التدريس الحديثة ووسائله المتقدمة، وقبل ذلك تمكينه من مكانته الحقيقية ( مجتمعياً ومهنياً )، وحفظ قدره وخبرته، وتقدير تفانيه في العمل وعطائه الممتد.

إن العالم الممتد بشرقه وغربه وشماله وجنوبه، قد اجتمع بقياداته التعليمية ومسؤوليه وجميع المختصين فيه والخبراء، ليؤكدوا غير مرة أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في التنمية المستدامة، وقدر المعلم وأهميته، وضرورة تأهيله وتنمية مهاراته، وتمكينه، وقد حدث ذلك وخرجت مثل هذه المطالبات في العديد من القمم التربوية العام الماضي في الصين واليابان وكوريا الجنوبية، وفي منتديات شهدتها العديد من عواصم الدول المتقدمة، التي ناقشت قضية مهمة مفادها هي أن ثمة ضرورة لوفرة معلم نوعي قادر على الاستجابة لمتغيرات النظم التعليمية، ويكون قادراً كذلك على مواكبة التحولات، بإبداعه وأفكاره المبتكرة، وهو ما أسست له دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وزارة التربية والتعليم، التي تمضي إلى استحقاقات نظامها التعليمي ليكون نظاماً نموذجياً عالمياً يحتذى به.

لقد بادرت وزارة التربية بتمكين المعلم من صناعة القرار والمشاركة في رسم السياسات، والإسهام بخبرته في أعمال التخطيط الاستراتيجي، والمتابعة والتقييم، حين شكلت مجلس المعلمين، مستثمرة في ذلك ما يحظى به التعليم ومسيرته والعاملين فيه من اهتمام بالغ من لدن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

ولم تكتف الوزارة بتمكين المعلم من المشاركة في رسم المستقبل لأبنائنا وصناعته، إذ بادرت قبل ذلك بتوفير حزمة من البرامج المتقدمة، التي تساعده في التنمية الذاتية، ورفع مستوى الأداء، فضلاً عن زيادة معدلات كفاياته الشخصية والمهنية والعلمية، وتوثيق علاقته بتكنولوجيا التعليم الحديثة، وأدواته المتطورة، إلى جانب تحقيق التوازن بين عطائه وجهده وسلة الحوافز المادية والمعنوية، التي تحرص على أن تكون على مستوى قدره.

إن وزارة التربية والتعليم، وهي تؤمن بقيمة الرسالة التي يحملها المعلم، والدور الكبير الذي يقوم به المتفانون في عملهم من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية، فإنها تدرك أن الأمل في صناعة أجيال مبدعة، يظل مرهوناً بنوعية المعلم ودرجة تمكينه. وإذا كانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو )، قد اختارت، شعار »تمكين المعلمين« ليكون هو عنوان اليوم العالمي للمعلمين هذا العام، فإن وزارة التربية ومن خلال المكانة المتقدمة التي يحتلها التعليم في أجندة الدولة، قد سبقت وبادرت، ووضعت الأسس اللازمة لتمكين المعلمين وإعدادهم، وفتح المجال أمام ابتكاراتهم وإبداعاتهم، وهي على ثقة ويقين في أن ما يزخر به ميدانها التربوي والمدرسة الإماراتية، من كفاءات وخبرات تربوية، هو ما سيصنع الفرق، وهو ما سيمكنها من إحداث الطفرة النوعية المطلوبة في التعليم.

كل الشكر والتقدير لأصحاب العطاء الجزيل من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية، ممن نؤكد على قيمة وأهمية ما يقدمونه من أجل الإسهام في تقدم مجتمع اقتصاد المعرفة، وتحقيق الاستدامة في التعليم، والوصول بأبناء الإمارات إلى أعلى مستويات العلم بمختلف تخصصاته ومساراته، ليكونوا أكثر قدرة على مواصلة إنجازاتنا على الصعد كافة وفي شتى المجالات.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين الحمادي يؤكد أنَّ تمكين المعلم يصنع الفرق حسين الحمادي يؤكد أنَّ تمكين المعلم يصنع الفرق



GMT 18:43 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة صغيرة الحجم ستجعل إطلالتك تبدو باهظة الثمن

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 01:19 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخطوط السعودية" تحصد جائزة CFO على مستوى الشرق الأوسط

GMT 15:47 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كيلي غيل تجذب أنظار الحضور في عرض أزياء "نيللي"

GMT 09:09 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الرئيس التنفيذي ل التنظيم العقاري يستقبل مثمنين بحرينيين

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الفالح يُؤكّد أنّ تخفيضات النفط الروسية أبطأ من المُتوقّع

GMT 00:45 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تقترب من بيع سيارتها "الفئة 3" الكهربائية في أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates