ابوظبي- سعيد المهيري
نظمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ووزارة التربية والتعليم لقاء جمع الشركات والمؤسسات الوطنية الداعمة لمبادرة المقاصف المدرسية ضمن مشروع الوجبات الصحية للطلبة وذلك في قاعة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بأم القيوين .
حضر اللقاء المدير العام للمؤسسة محمد حاجي الخوري و وكيل وزارة التربية والتعليم المهندس عبدالرحمن محمد الحمادي لقطاع الجودة والخدمات المساندة بالإنابة وسعيد علي بن حسين القائم بإدارة منطقة أم القيوين التعليمية وممثلو وزارة التربية والشركات الوطنية والموردون الداعمين للمبادرة .
وأشاد المدير العام للمؤسسة بتوجيهات رئيس الدولة وحرصه الدائم على توفير كل ما من شأنه تحقيق راحة المواطن واستقراره معنويا وماديا وتسخير جميع الإمكانيات والموارد من أجل تنمية أبنائه وسعي سموه الدائم لتوفير احتياجات جميع فئات المجتمع وتلبيتها بأفضل الطرق والأساليب.
وأشار خلال اللقاء إلى نجاح مشروع المقاصف المدرسية / الوجبات الصحية للطلبة / الذي أطلقته المؤسسة بمبادرة ودعم من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان منذ عامين استكمالا لمشروع دعم الطلبة ورعاية الأسر المواطنة للارتقاء بها اقتصاديا واجتماعيا، مؤكدا حرص المؤسسة على مراعاة الاشتراطات الصحية المحددة من قبل وزارة الصحة والبلديات وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بتطبيق المواصفات المعتمدة من قبل مجلس الوزراء بهدف تعزيز ثقافة الغذاء الصحي في المدارس .
وذكر أن لقاء اليوم تم خلاله الإعلان عن إدارج التمور ضمن وجبات الفطور الصباحي للطلاب وبيعها لهم بأسعار مدعومة وذلك بالتعاون مع شركة الفوعة للتمور، موضحا أنه بناء علي استراتيجية المؤسسة التي تتوافق مع استراتيجية الحكومة بخلق و توفير فرص عمل للمواطنين تم هذا العام توطين قطاع المقاصف و رفع عدد مشغلي المقاصف المدرسية ليصل إلى ألفين و500 مواطن و مواطنة شاملا جميع مدارس الدولة .
وأكد الخوري أن مبادرة المقاصف المدرسية وتأمين وجبات غذائية صحية للطلبة تسير في المدارس الحكومية وفق آلية عمل منظمة وتعليمات صارمة وواضحة هدفها توفير الأغذية والمشروبات بأعلى قيمة غذائية تحقيقا للتغذية السليمة وبأسعار ملائمة والارتقاء بالخدمات الغذائية المقدمة في المقصف المدرسي والمساهمة في ترسيخ العادات الغذائية السليمة ورفع الوعي الغذائي لدى الطلبة والابتعاد عن الوجبات الضارة والتي لا تساعد على النمو البدني والعقلي بصورة طبيعية .
وأشار إلى أن شروط ومعايير وبنود العقود واضحة مع الموردين حيث تشترط التزامهم بالمعايير والقواعد الصحية المحددة تبعا لأجهزة الرقابة الغذائية في الدولة ، مؤكدا أن المؤسسة ووزارة التربية و التعليم لن تتهاون مع أي مخالفة كانت صغيرة أم كبيرة حيث هدفنا من هذه المبادرة تقديم أغذية صحية للطلبة وبأسعار رمزية تتوافق مع مدخولات الجميع.
وأشاد الخوري بالتعاون القائم مع مراكز الرقابة الغذائية في الدولة للتأكد من مدى التزام المنشآت الغذائية بتطبيق الاشتراطات والممارسات الصحية وذلك وفقا للأنظمة والقوانين المتبعة حيث نركز على أساسيات سلامة الغذاء وهي التبريد المناسب والتنظيف الجيد والطبخ ومنع حدوث التلوث التبادلي إلى جانب التحقق من مدى التزام تلك المنشآت بسلامة المادة الغذائية المعدة لتقديمها في المقاصف المدرسية.
من جهته ثمن وكيل وزارة التربية والتعليم عبدالرحمن الحمادي مبادرات مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي تستهدف مصلحة العملية التعليمية ومصلحة الطلبة وتأتي في اطار دعم صحة الطلاب وتعزيز الثقافة الغذائية الصحيحة عندهم، منوها بأن وزارة التربية عملت على تدريب مشغلي المقاصف بما يتوافق مع مصلحة الطلبة وصحتهم .
أرسل تعليقك