أبوظبي ـ صوت الامارات
اشاد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا بالمبادرة الجديدة التي اطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تحت اسم مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد العالمية".
واشار الى أن المبادرة تركز على أكثر الجوانب التي تعرقل تطور المجتمعات ونموها وتتسبب في هجرة العقول او تعطيلها وتتمثل في الفقر والمرض والجهل.
واوضح ان مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد" تركز على مكافحة الفقر ونشر المعرفة وتمكين المجتمع من الانتاج والابتكار وبناء المستقبل المزهر.
واكد ان كليات التقنية العليا وهي من اكبر مؤسسات التعليم العالي في الدولة تتطلع بمسؤولية تجاه مثل هذه المبادرات خاصة ان رسالتها الأساسية هي التعليم ونشر المعرفة والتقنيات الحديثة وتعزيز انتاج الأفكار المبتكرة.
وأبدى استعداد الكليات الكامل لدعم هذه المبادرات الوطنية بكل الامكانات والجهود المتاحة من منطلق رسالة وطنية وانسانية حيث إن الجميع يعمل تحت مظلة القيادة الحكيمة ويدعم كافة مبادراتها.
وقال ان المبادرة تمثل ثمرة الفكر العميق والعالمي الذي يتمتع به سموه وجاءت من شعور انساني وقيادي عالمي بالمسؤولية تجاه المنطقة العربية في ظل ما تمر به من تحديات تهدد الشباب والاجيال القادمة.
وأضاف انها تعكس الحاجة الماسة لتحرك قوي وفعال لمساندة شعوب دول المنطقة وغيرها ممن يواجهون تحديات تحول دون حصولهم على ابسط حقوقهم الانسانية من تعليم وصحة ومعرفة.
وتابع الشامسي ان التحديات التي تعيشها المنطقة العربية أثرت بشكل سلبي كبير على مجتمعاتها وتتسبب في تراجعها الفكر والانتاج.
وقال انه من الضروري الأخذ بيد شبابنا العربي والانسان العربي عامة والنهوض به بدءا من توفير أسس ومقومات الحياة الأساسية وتأمين فرص التعلم والمعرفة كونهما السلاح الفعال لمواجهة التحديات والنهوض بالمنطقة ودفعها للأمام.
ونوه بان مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ليست بالشيء الغريب فهي تعكس فكر قيادة الدولة الذي أسس دولة الامارات والذي انطلق من ايمان بالانسان وبحقة في العيش بامان وأن يتمتع بحياة كريمة وينال حقوقه الانسانية.
وأضاف أن الامارات اعتادت ان تكون لها يد السبق في طرح المبادرات الفعالة التي تساهم في دعم الانسان والانسانية.
ووصف الشامسي المبادرة بانها مهمة وكبيرة وستؤتي اكلها بتعاون وتكاتف جهود كافة المؤسسات والمنظمات سواء محليا أو عربيا وحتى عالميا لأنها تتطلب جهدا موحدا يمكنه الوقوف في وجه التحديات وتوجيه الانسان في المنطقة لما فيه خيره وخير بلاده.
أرسل تعليقك