نواكشوط ـ أ.ش.أ
ينظم المركز الثقافي المصري في نواكشوط يوم الأربعاء القادم في نواكشوط ندوة كبرى بتعاون مع الجامعة الموريتانية.
الندوة التي تجري برعاية وزير التعليم العالي الموريتاني الدكتور سيدي ولد سالم والسفير المصري في نواكشوط احمد فاضل يعقوب تبحث التعليم وتحديات العولمة ..كما يبحث خلالها موريتانيون ومصريون موضوع تطوير التعليم الجامعي في موريتانيا كطريق للتقدم والنهضة .
ويتناول المحاضرون الاستثمار في مجتمع المعرفة من خلال توفير فرص التعليم الجامعي بمزيد من الطلاب من خلال تبني فلسفة التعليم المفتوح انطلاقا من حق الفرد في التعلم المستمر والوصول إلى المعرفة والاعتماد على التكنلوجيا باعتبارها وسيطا تربويا هاما في عملية التعلم.
كما ستتطرق الندوة إلى دراسة الاشكاليات التي تواجه تحسين التعليم الجامعي مما يتعين معه إعادة الهيكلة لمؤسسات التعليم العالي القائمة بهدف تحسين النوعية وإتاحة الفرصة لغير القادرين على الالتحاق بهذه المؤسسات.
ويشهد المركز الثقافي المصري في نواكشوط تدفقا غير مسبوق للطلاب الموريتانيين الراغبين في التسجيل في الجامعات المصرية.
وكان أكاديميون وطلاب في موريتانيا قد أعربوا عن رغبتهم القوية في افتتاح فرع لجامعة القاهرة في نواكشوط.
وخلال لقاءات مع كبار المسئولين الأكاديميين في موريتانيا على هامش التحضيرات لإقامة معرض حول الجامعات المصرية المقرر تنظيمه في نواكشوط في شهر فبراير القادم تزايدت رغبة الجانب الموريتاني في إنشاء فرع لجامعة القاهرة في نواكشوط على غرار فرع جامعة القاهرة في الخرطوم وفرع جامعة
الإسكندرية في جوبا جنوب السودان وفرع بيروت.
وأبدى المسؤولون المصريون في نواكشوط تفهمهم للاهتمام الموريتاني بإنشاء فرع لجامعة القاهرة في نواكشوط من منطلق العلاقات التاريخية بين البلدين على المستوى السياسي والشعبي.
ويولي الجانب الموريتاني تقديرا كبيرا للتطور الذي تلعبه الجامعات المصرية في مجال إعداد الكوادر والنهضة الكبيرة التي يشهدها التعليم الجامعي المصري .
أرسل تعليقك