أبوظبي - سعيد المهيري
أكد رئيس لجنة اعتماد الأسماء الجغرافية بإمارة أبوظبي رئيس دائرة الشؤون البلدية سعيد عيد الغفلي الأهمية الكبرى التي يمثلها نظام العنونة والأسماء الجغرافية والإرشاد المكاني الموحد لإمارة أبوظبي على الصعد كافة، ولفت إلى أن المشروع يتضمن ما يزيد على 19 ألف اسم جديد لمختلف شوارع مدن الإمارة ومراجعة حدود 240 منطقة وتصميم وتركيب 48 ألف لوحة إرشادية وطرقية جديدة.
وقال الغفلي لدى ترأسه الاجتماع الأول للجنة اعتماد الأسماء الجغرافية والذي عقد في مقر دائرة الشؤون البلدية بأبوظبي إن "هذا المشروع يصبّ في عمق العملية التنموية الشاملة والمستدامة التي تشهدها الدولة في ظل قيادة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأضاف الغفلي أن "الأهداف الرئيسة لمشروع العنونة والإرشاد المكاني الموحد في إمارة أبوظبي، تتمثل في الارتقاء بالخدمات المقدمة لسكان الإمارة من خلال تحديد الاتجاهات الجغرافية بدقة، وتسهيل قراءة مسميات الشوارع ومساعدة أفراد المجتمع في الوصول إلى الوجهة المستهدفة بكل سهولة ويسر"، موضحاً أن "لجنة أبوظبي اعتماد الأسماء الجغرافية ستقوم باعتماد الأسماء الجغرافية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على الهوية والتراث الوطني، وضرورة أن تكون الأسماء المعتمدة منبثقة من وحي البيئة والثقافة المحلية والتراث الإماراتي والإسلامي.
وذكر رئيس دائرة الشؤون البلدية أن "مسؤولية كبيرة تقع على عاتق أعضاء لجنة اعتماد الأسماء الجغرافية، إذ أن مشروع نظام العنونة والأسماء الجغرافية والإرشاد المكاني الموحد، هو مشروع متكامل يجسد علاقة التواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويجمع بين الهوية والثقافة، والتطوير والحداثة، والمعرفة والاستدامة، ويحاكي المستقبل نظراً للتطبيقات الذكية التي يتمتع بها، ويستند إلى أفضل المعايير والممارسات العالمية المعتمدة في تحديث وتوحيد آلية تسمية الشوارع وتحديد المواقع والمناطق والطرق والمباني على امتداد الإمارة وإعادة تخطيط وتنظيم عنونتها بالكامل، الأمر الذي ينقل الإمارة إلى مصافِ الدول المتطورة في بناها التحتية وخدماتها الذكية التي تقدمها للجمهور.
أرسل تعليقك