متخصصون يؤكدون أهمية القراءة في بناء الهوية الوطنية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

متخصصون يؤكدون أهمية القراءة في بناء الهوية الوطنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متخصصون يؤكدون أهمية القراءة في بناء الهوية الوطنية

دوة "أدب الطفل
دبي -صوت الإمارات

أكد أدباء ومتخصصون في شؤون أدب وثقافة الطفل أن القراءة هي الركن الأهم لبناء الشخصية الوطنية للطفل في مراحل نشأة حياته الأولى، لأنها تكشف له مشاعر التعلق بالأرض، والبيئة، والصور الأولى للتذوق الوطني، والتعرف فيما بعد إلى القيم والعادات والثقافات والتقاليد التي تؤهله لتكوين شخصيته الوطنية بين الأمم واستشراف مستقبله في ضوء ذلك.
 
جاء ذلك خلال ندوة "أدب الطفل وتعزيز الهوية الوطنية"، وندوة "الطفل والقراءة في مرآة العصر" وشارك في الندوة الأولى كل من: الكاتبة الأردنية سناء الحطاب، والكاتب البريطاني فيليب وومك، والدكتور حيدر وقيع الله، وأدار الندوة عبد الفتاح صبري، فيما شارك في الندوة الثانية الدكتور علي الحمادي، والأديبة أسماء الزرعوني، وأدار الندوة محمد عبد السميع.
 
واستهلت الكتابة سناء النقاش حديثها في الندوة الأولى بالحديث عن تعريف الهوية، وبيان أهمية الحفاظ عليها من خلال العمل الفوري والعاجل على تأسيس مؤسسات فاعلة من شأنها إحياء الأعمال الأدبية الموجهة للطفل في المناهج التعليمية التي تقصر كثيراً عن الإفادة من هذا الكم الغزير من الأعمال المهمة الموجهة للطفل في الساحة، كما طالبت بتفعيل برامج الإنتاج العربي المشترك ومسرح الطفل لأنها تصب في الإتجاه ذاته، وتؤثر ايجاباً في نمو الهوية الوطنية.
الكاتب البريطاني فيليب وومك أكد أن الكتّاب في بريطانيا يحرصون أولاً على ترسيخ القيم الكونية المعروفة من الكرم والشجاعة والأمانة والوفاء وغيرها، ثم تأتي القيم الإجتماعية التي تشترك منظومة التعليم والمجتمع والإعلام في تغذية الطفل بها، وبين وومك أن الخوف من تأثير العولمة كتهديد للهوية يتوقف على مدى قوة الأسس التي بنيت عليها، وأنهم في بريطانيا يفكرون دائماً بذلك، ويضعون لها الخطط والحلول الناجحة.
 
وتطرق الدكتور حيدر وقيع الله إلى المصادر الملهمة لموضوع الهوية مثل: اللغة والدين والموروث الشعبي، وأشار إلى العديد من نقاط التلاقي بين الهويات في العالم في إطار الإنسانية والتعارف المثمر بين الثقافات، ودور كتاب أدب الطفل في ذلك الإتجاه، وشهدت الندوة العديد من المداخلات التي أثرت الموضوع، واتفق المشاركون فيها على أهمية حصول الطفل على نصيب وافر من المناعة في أدب الطفل المعزز للهوية الوطنية ضمن أساليب حديثة ومتقدمة.
 
وأشادت الأديبة الإماراتية أسماء الزرعوني في الندوة الثانية بتجربة الشارقة في إقامة مهرجان الشارقة القرائي للطفل المتفردة في المنطقة، انطلاقاً من دور الشارقة كعاصمة للثقافة الإسلامية، ودعماً لتوجيه الطفل كيف يفهم المستقبل ويشق طريقه بخطوات واثقة تجاهه، وبينت أن الروح القرائية التي تعزز الهوية الوطنية تحتاج إلى أبوين قارئين، ومعلم مثقف، ومجتمع تزدهر فيه ثقافة القراءة، ويتعاون فيه الجميع من أجل تحقيق هذا الهدف المهم.
 
وطالبت الزرعوني بأهمية التدقيق في الكتب المترجمة الموجهة للطفل والتأكد من كونها لا تقلل من شأن الهوية الوطنية، أو تدفع الطفل إلى عدم الإهتمام بها، كذلك طالبت بأهمية إيجاد لجان تشرف على الكتب الموضوعة في المكتبات العامة ومكتبات المدارس، والتأكد من أن محتواها يصب في خدمة الهوية الوطنية وتعلق الطفل بوطنه، وإقرارها في ضوء ذلك.
 
واستعرض الدكتور علي الحمادي التجربة الناجحة لجمعية حماية اللغة العربية في الشارقة التي أطلقت في العام 1999، وأهميتها في تعزيز الثقافة المجتمعية، وحماية مضامين الهوية الوطنية، واهتمامها بالمحتوى المتميز للكتاب من أجل ضمان تقديم مناعة للطفل في مجال لغته السليمة التي تشكل إحدى ركائز الإنتماء والهوية الوطنية.
 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون يؤكدون أهمية القراءة في بناء الهوية الوطنية متخصصون يؤكدون أهمية القراءة في بناء الهوية الوطنية



GMT 06:16 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سترلينغ يخوض التدريب الأول له مع مانشستر سيتي

GMT 12:55 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس

GMT 08:55 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

758 عضوة في مجلس سيدات أعمال دبي

GMT 04:56 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرف على سبب تسمية الجامع الأزهر الشريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates