الجزائر - صوت الإمارات
أفاد الدرك الوطني في الجزائر، الثلاثاء، أن عشرات الأشخاص بينهم أساتذة أوقفوا في إطار التحقيق في تسريب أسئلة امتحانات البكالوريا (الثانوية العامة)، ما دفع الحكومة إلى إعادتها بالنسبة لأكثر من 300 ألف طالب من أصل 800 ألف.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن قيادة الدرك الوطني «كشف التحقيق بخصوص تسريب مواضيع البكالوريا عن توقيف العشرات من الأشخاص المتورطين من بينهم أساتذة ورؤساء بعض مراكز الامتحانات وموظفون بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات»، وهو الهيئة المكلفة بإعداد الأسئلة.
وأوضحت قيادة الدرك أن الموقوفين «قاموا بتسريب الأسئلة قبل أيام من انطلاق الامتحانات» وأن التحقيق شمل 30 ولاية.
وأعلنت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الجزائرية، الاثنين، إعادة جزئية لامتحانات البكالوريا بعد أن «أثبتت التحقيقات الأمنية أن التسريبات مست 7 اختبارات لشعبة العلوم التجريبية، بالإضافة إلى 4 اختبارات في شعبتي الرياضيات والرياضيات التقنية».
وشارك في التحقيقات ضباط من مركز مكافحة جرائم الإعلام الآلي تمكنوا من «كشف هوية المشتبه في تداولهم للمواضيع ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن الكشف عن وجود أشخاص كان لهم دور الوسيط في عملية التسريب».
وتحولت قضية تسريب أسئلة الثانوية العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى قضية سياسية وأمنية، بعد مطالبة نواب إسلاميين باستقالة وزيرة التربية، ووصف رئيس الوزراء عبد المالك سلال التسريبات بأنها «تمس بالأمن القومي».
أرسل تعليقك