دبي - صوت الامارات
تعهدت مجموعة من المؤسسات الأكاديمية المتميزة التي تتخذ من مدينة دبي الأكاديمية ومجمّع دبي للمعرفة مقراً لها، بتقديم الدعم والمنح بقيمة أكثر من 35 مليون درهم لأكثر من 2800 من طلاب وطالبات التعليم العالي، وذلك في إطار التزامنا بمبادرة عام الخير، في وقت شهدت مدينة دبي الأكاديمية تزايد إقبال الطلبة الصينيين المتميزين، على خوض تجربة تعليمية غنية متميزة، حيث البيئة الأكاديمية المتنوعة والمتطورة والمنفتحة على مختلف الثقافات والتي ترسخت سمعتها كوجهة نوعية وقبلة للتعليم الدولي.
وأكد محمد عبدالله مدير عام مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة، أن الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في مدينة دبي الأكاديمية العالمية يقدمون المنح الدراسية للطلبة من مختلف الجنسيات، حيث تتعاون المدينة معهم لدعم احتياجات الأفراد في مختلف المجالات، كما تمارس مسؤولياتها كمؤسسات تعليمية في توفير فرص التعليم العالي لمستحقيها، وتواصل التزاماتها في تمكين الطلاب لتحقيق طاقاتهم كاملة عبر توفير الدعم لهم، آملين أن يتسلموا زمام المبادرة مستقبلاً ويقدموا الدعم لغيرهم، مشيراً إلى أن المدينة ملتزمة بتوفير تعليم متميز وسهل الوصول إليه، من أجل فتح الآفاق والفرص لأجيال المستقبل.
جامعات مشاركة
وأضاف محمد عبدالله أن الجامعات المشاركة في هذه المبادرة الخيرية هي جامعة أميتي دبي، وهريوت وات دبي، ومردوخ، ومانيبال، والجامعة الأميركية في الإمارات، وجامعة ميدلسكس، وجامعة "بي آي تي إس بيلاني"، وكلّية أس بي جاين للإدارة العالمية، وجامعة ولونغونغ دبي، فضلا عن مساهمة كلٌ من معهد إيتون والمركز الدولي لفنون الطهي بدبي في المبادرة عبر تقديم دورات تخصصية في مجال تعلم اللغات والتدريب المهني للطهاة، لتؤكد التزامها بالمسؤولية الاجتماعية التي تشكّل إحدى الركائز الثلاث التي تقوم عليها مبادرة عام الخير؛ إلى جانب التطوّع وخدمة الوطن.
تبادل ثقافي
وشهدت مدينة دبي الأكاديمية تزايد إقبال الطلبة الصينيين المتميزين على خوض تجربة تعليمية غنية متميزة. وأكد مدير عام مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة، أن الإمارات تحرص على تطوير آليات التبادل الثقافي عبر استقطاب الطلبة الصينيين المتميزين، بما يرسخ موقعها كوجهة دولية للتعليم العالي في المنطقة، لافتا إلى أن الإمارات وجمهورية الصين الشعبية يتمتعان بعلاقات ثنائية وثيقة، وتعملان معاً باستمرار على تعزيز أواصر التعاون وفرص التواصل بين مواطني البلدين. وأشار إلى أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد العائلات الصينية الراغبة، في إرسال أبنائها لمتابعة تعليمهم العالي في الخارج.
وذكر أنه في إطار سعي دبي لتشجيع المزيد من الطلاب الصينيين على الالتحاق بالجامعات فيها، وقّعت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، اتفاقية مع المركز الصيني لخدمات التبادل الطلابي لاعتماد الدرجات الجامعية التي يحصل الطلبة الصينيون عليها في جامعات دبي، من قِبل مركز خدمات التبادل الطلابي ووزارة التعليم في جمهورية الصين الشعبية، وهي خطوة تمهد الطريق أمام الطلبة الصينيين للحصول على شهادات معتمدة من مؤسسات أكاديمية مرموقة تتخذ من دبي مقراً لها.
أرسل تعليقك