خبراء يسجلون عجز الأحزاب عن بلورة استراتيجية لإصلاح التعليم
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

خبراء يسجلون عجز الأحزاب عن بلورة استراتيجية لإصلاح التعليم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يسجلون عجز الأحزاب عن بلورة استراتيجية لإصلاح التعليم

خبراء يسجلون عجز الأحزاب عن بلورة استراتيجية لإصلاح التعليم
الرباط - صوت الامارات

تفادت العديد من الأحزاب السياسية المغربية الخوض بشكل معمق في إشكالية التعليم العمومي التي تؤرق مضجع مئات الآلاف من الأسر المغربية، مكتفية بتخصيص صفحتين على أبعد تقدير في مطبوعات برامجها الانتخابية تتضمن مقترحاتها ورؤيتها للنهوض بالتعليم العمومي، معتمدة في ذلك على الرؤية الإستراتيجية لإصلاح التعليم 2015-2030 الذي وضعته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحكومة الحالية أو على تنقيح المقترحات التي تضمنها برامجها الانتخابية في الاستحقاقات السابقة.

ولم تكلف الأحزاب السياسية نفسها عناء التعمق في رصد أسباب تراجع التعليم العمومي ومحاولة الوقوف على الأسباب الحقيقية التي تقف وراء انهيار المنظومة التعليمية العمومية بالمغرب في السنوات الأخيرة، قبل تحديد الحلول التي يمكن أن تنهض بالقطاع.

محمد الصبار، الخبير في التربية والتكوين، قال إن النهوض بالتعليم وحل المشاكل التي تعيق اضطلاعه بمهامه الممثلة في تكوين جيل من المواطنين القادرين على المساهمة في رفع مستوى الوعي الأخلاقي والمعرفي والعلمي والحضاري داخل المجتمع المغربي يتطلب وضع مخطط إستراتيجي شامل يشارك فيه خبراء في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والفلسفة وعلوم التربية والسياسة والاقتصاد.

وأوضح الصبار، في تصريح لهسبريس، أن “البرامج الحزبية أبانت عن عجز الهيئات السياسية المغربية عن التعامل مع هذا الملف بشكل منطقي وجدي، من خلال وضع إستراتيجية تكون نتاج تفكير كل المتدخلين، وليس مقترحات يتم إعدادها بسرعة البرق من أجل تقديمها في موعد الانتخابات لإعادتها إلى الرفوف بعد انتهاء الاستحقاقات الانتخابية”.

وأضاف الخبير التربوي: “بصراحة، لا يمكن أن ننتظر الكثير من أحزاب لا تتوفر على مراكز بحث متخصصة في مجالاتها، كالتعليم والاقتصاد وغيرها من المجالات الأخرى؛ وهي مراكز يجب أن تعمل على مدار السنة، وتصدر بحوثا ميدانية دقيقة في مختلف القطاعات، تساعد على وضع تصورات ورؤى حقيقية لحل مشاكل المجتمع”.

ويرى المتحدث أنه لا يمكن الحديث عن رؤية حزبية لمشكل التعليم في برنامج انتخابي، في غياب تحديد دقيق لـ”الغايات” التي تبتغي الدولة من وراء وضع نظام تعليم معين، مضيفا بالقول “إن وضع برنامج سياسي معين من لدن حزب معين يستلزم سنوات من الدراسات يشرف عليها خبراء حقيقيون، ولا يمكن انتظار نتائج إيجابية من برنامج انتخابي يتم إعداده بسرعة البرق”.

بدوره، أكد الخبير التربوي إبراهيم عيشو أن التجارب السابقة أبانت عن عجز حقيقي للأحزاب في وضع تصور حقيقي لإصلاح التعليم، وتكتفي بالأفكار نفسها حول طريقة تعاملها مع مشكل التعليم؛ بل إن العديد منها يلجأ إلى نسخ البرامج نفسها وعرضها على الناخب في الاستحقاقات الانتخابية.

وأورد المتحدث أن المهتمين بقطاع التربية والتكوين تابعوا العديد من المحاولات التي أشرفت عليها الأحزاب السياسية في الحكومات المغربية السابقة؛ من ضمنها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والمخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم وغيرها من المخططات التي فشلت من خلالها الأحزاب السياسية في إصلاح منظومة التربية والتكوين.

وشدّد الخبير التربوي إبراهيم عيشو على أن ما نلمسه في الوقت الحالي قبيل الانتخابات التشريعية لا يختلف عن تلك المبادرات السابقة، إذ يتبين من خلال تصفح البرامج الانتخابية أن لا شيء تغير والكل يعتمد على الخطوط العريضة لأفكار فضفاضة لن تخرج التعليم العمومي من أزمته.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يسجلون عجز الأحزاب عن بلورة استراتيجية لإصلاح التعليم خبراء يسجلون عجز الأحزاب عن بلورة استراتيجية لإصلاح التعليم



GMT 17:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم تطرح مكملات فاخرة للديكور من عجينة "البورسلين"

GMT 12:25 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

إبراهيم حسن يكشف أن المصري طلب 6 لاعبين جدد

GMT 15:21 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 نصائح لتحديث بمطبخك وبميزانية منخفضة

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بمسابقة "ملكة جمال العالم 2018"

GMT 19:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 22:53 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دور الأجهزة الرقابية في وقاية المجتمع من الفساد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates