أكاديميون يعاتبون وسيط المملكة بسبب جهل المواطنين بأدوارها
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أكاديميون يعاتبون "وسيط المملكة" بسبب جهل المواطنين بأدوارها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أكاديميون يعاتبون "وسيط المملكة" بسبب جهل المواطنين بأدوارها

أكاديميون يعاتبون "وسيط المملكة"
دبي _صوت الامارات

دعا مجموعة من الأساتذة الجامعيون والطلبة الباحثون إلى إعادة النظر في آليات عمل مؤسسة "وسيط المملكة"، التي حلت محل "ديوان المظالم"، والتي جاءت في إطار الإصلاحات المؤسساتية والقانونية والدستورية التي شهدتها المملكة المغربية، كما تم الارتقاء بها من خلال المادة 162 من دستور 2011 كمؤسسة دستورية وطنية مستقلة ومتخصصة في النزاعات التي تكون بين الإدارة العمومية والمواطنين، تعزيزا لمكانتها بين المؤسسات الفاعلة في المغرب، كما أن المشرع أجبر الإدارة على الرد على أسئلة مؤسسة الوسيط في ظرف وجيز وتوضيح أسباب النزاع بوثائق وحجج تدل على أن موقفها سليما. كما تلجأ المؤسسة أيضا إلى إجراء التسوية من أجل حل النزاع بين المواطن والإدارة، لأن دورها هو الدفاع عن الحقوق وترسيخ سيادة القانون.

 جاء هذا، خلال ندوة نظمها مختبر القانون والمجتمع، يوم أمس، في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في أغادير، بشأن موضوع "الأدوار الدستورية لمؤسسة وسيط المملكة وطرق معالجتها للشكاوى والتظلمات وطلبات التسوية". وقال نبيل لحبيب، المكلف بنقطة الاتصال لمؤسسة "وسيط المملكة" في جهة سوس ماسة، إن عمل المؤسسة ينبني على أساس احترام مبدأ استقلالية السلطات، والمؤسسة تتدخل وفق المقتضيات القانونية المتعلقة بها من أجل حل النزاع القائم بين الإدارة والمواطن. وأشار إلى أن المواطن إذا فضل اللجوء إلى المحكمة الإدارية ولم تتوفر له إمكانات مادية بإمكانه اللجوء إلى "مؤسسة وسيط المملكة" من أجل الاستفادة من المساعدة القضائية .

وكشف نبيل لحبيب، عن التقرير الذي كانت قد أصدرته مؤسسة الوسيط سنة 2015،  ووصول 8442 شكوى تظلم من بينها 6206 شكوى لا تدخل ضمن الاختصاص و 2236 شكوىتدخل في الاختصاص،  ومن بين القطاعات التي احتلت الرتبة الأولى قطاع الداخلية والجماعات الترابية، والرتبة الأولى تصدرته القضايا الإدارية والقضايا ذات طبيعة عقارية ثم قضايا أخرى تتعلق بعدم تنفيذ أحكام قضائية.

وفي هذا الصدد، ذكر نبيل لحبيب، توصل 94 شكوى وتظلم من جهة سوس ماسة فقط،  ويرى أن هذا العدد له تفسيرات عدة، إما أن المواطن يكون له مشكلة مع الإدارة ولكن يفضل عدم الدخول في نزاعات معها، أو أن الإدارة تقوم بدورها وإما المواطن لا يعرف مهام مؤسسة وسيط المملكة على حد قوله. وفي تصريح للمغرب اليوم، ذكر محمد المجني، أستاذ متخصص في القانون الإداري في جامعة ابن زهر، أن هناك قصور كبير في عملية التواصل بين المؤسسة والمواطنين، وأضاف أن المشكلة الأخطر هي المتعلقة بالآليات التي أمدها المشرع لهذه المؤسسة، وعلى سبيل المثال نجد التوصيات الصادرة عنها، و إلى أي حد تعتبر ملزمة للإدارات العمومية التي يشكو منها المواطن.

وأشار بخصوص ضعف التواصل مع المواطنين إلى وجود مواطنين بسطاء يجهلون أدوار هذه المؤسسة وهم يعيشون في العالم الحضري فما بالك بالذين يعيشون في العالم القروي، واستغرب الحضور اللافت للحملة التي كانت متعلقة بمدونة السير في مختلف وسائل الإعلام في حين نجد في حالات ناظرة التعريف بأدوار ومهام هذه المؤسسة. وفي ذات السياق، قالت لمياء فاريدي،محامية بأغادير على أن المواطن البسيط هو العنصر المتضرر الأكبر، لجهله بحقوقه وبهام هذه المؤسسة، ومن هنا يطرح إشكال غياب الإعلام داخل مؤسسة الوسيط التي أعطي لها صلاحيات الدفاع عن الحقوق والمساهمة في تثبت مبادئ العدل والإنصاف.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميون يعاتبون وسيط المملكة بسبب جهل المواطنين بأدوارها أكاديميون يعاتبون وسيط المملكة بسبب جهل المواطنين بأدوارها



GMT 18:43 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة صغيرة الحجم ستجعل إطلالتك تبدو باهظة الثمن

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 01:19 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخطوط السعودية" تحصد جائزة CFO على مستوى الشرق الأوسط

GMT 15:47 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كيلي غيل تجذب أنظار الحضور في عرض أزياء "نيللي"

GMT 09:09 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الرئيس التنفيذي ل التنظيم العقاري يستقبل مثمنين بحرينيين

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الفالح يُؤكّد أنّ تخفيضات النفط الروسية أبطأ من المُتوقّع

GMT 00:45 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تقترب من بيع سيارتها "الفئة 3" الكهربائية في أوروبا

GMT 18:27 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الممثل الكوميدي كيفين هارت يقدم حفل الأوسكار 2019

GMT 17:02 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ سعيد بن طحنون يحضر أفراح الراشدي والمنهالي

GMT 14:09 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الفضي يسيطر على إطلالة كارداشيان في "فيرساتشي"

GMT 15:45 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حرية الصحافة في العراق تشهد تحولاً غير معهود في نقد السلطة

GMT 23:48 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تحصد 5 ميداليات جديدة في البطولة العربية للرماية

GMT 18:58 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 02:08 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطول أمطار غزيرة على المدينة المنورة

GMT 17:10 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تعتبر أن كلّ ما يهمش المرأة يجب التغلب عليه

GMT 23:49 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

1367 يدرسون الهندسة في جامعة عجمان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates