دبى - صوت الامارات
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن تحدي القراءة العربي، يمثل منارة فكرية حقيقية وجذوة حراك ثقافي ومعرفي نوعي، لما ينطوي عليه من قيمة وجدوى لمجتمعاتنا عنوانهما الفكر والمعرفة والخير والقضاء على الجهل.
وذلك بفضل ترسيخه حب القراءة والمعرفة في نفوس الأجيال العربية الجديدة بموازاة تضاعف أعداد من يستقطبهم من الطلبة مع كل دورة وعام جديدين، حيث ينشر التحدي مع هذا التوجه وتلك النجاحات، أنوار العلم والقراءة في مجتمعاتنا.
وقد جاء ذلك في مضمون تغريدة نشرها سموه، أمس، على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وأيضاً على حسابه في إنستغرام، مشدداً فيها على أن وصول عدد المشاركين في تحدي القراءة العربي في دورة هذا العام «الثالثة»، إلى 10 ملايين يعد أساساً متيناً لنهضة فكرية مهمة، إذ إن هؤلاء وأمثالهم سيغيرون الكثير، فكل منهم سيوقد شعلة في دروب المعرفة والخير لأوطاننا وللعالم أجمع.
وقال سموه في التغريدة: «10 ملايين طالب في تحدي القراءة العربي.. 10 ملايين قارئ سيغيرون الكثير.. كل قارئ هو شمعة... سيضيء بنور علمه جزءاً من عالمه وعالمنا..».
وقد أرفق سموه كلامه بفيديو تضمن لقطات من تتويج أبطال التحدي في دورة العام الماضي، وأيضاً فقرات متنوعة من حفل تتويج الفائزين، إضافة إلى لقطات ومشاهد لمنافسات التحدي المتنوعة، في هذا العام. من جهة أخرى، أكد وزير التربية والتعليم العالي الكويتي الدكتور حامد العازمي أن تحدي القراءة العربي يمثّل مشروعاً عربياً وإنسانياً حضارياً بامتياز.
فيما أكد وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور عزمي محافظة، أن المشروع يعد واحداً من أهم المشاريع الثقافية والمعرفية العربية وأكثرها تأثيراً في الحاضر والمستقبل، ويأتي ذلك وسط تفاعل واسع، وذلك بمناسبة فتح باب التصويت للجمهور إلكترونياً، أمس، ضمن الدورة الثالثة، لاختيار المدرسة المتميزة.
حيث تتنافس 5 مدارس متميزة من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة فلسطين، والمملكة المغربية، وجمهورية الجزائر على لقب المدرسة المتميزة ضمن تحدي القراءة العربي، ويستمر حتى الساعة الـ9 صباحاً يوم الثلاثاء الموافق 30 أكتوبر الجاري.
أرسل تعليقك