أبوظبي – صوت الإمارات
كشف وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، حسين بن إبراهيم الحمادي، إن وزارة التربية والتعليم تعمل مع المناطق التعليمية والجهات الأكاديمية والمدارس الخاصة ومنظومات التعليم، لتعميم تجربة نموذج المدرسة الإماراتية الحديثة، وتوحيد معاييرها، خلال العام الجاري.
وأوضحت الوزارة، على هامش المؤتمر الدولي الرابع "تحسين نظم التعليم من خلال بيانات الدراسات الدولية"، الذي انطلق أمس، في مجمع كليات الطب والعلوم الصحية في جامعة الشارقة، عن حصول طلبة الإمارات على المركز الأول عربياً في نتائج الدورة الأخيرة للاختبارات الدولية.
وذكر الحمادي أن "المؤشر الخاص بدراسات تقييم الطلبة الدولية (TIMSS ،PISA) يعتبر من المؤشرات بالغة الأهمية، التي تصب في تطوير خطة التعليم، باعتبارها مستهدفاً نسعى إلى بلوغه، كونه يتربع على قائمة المؤشرات الوطنية"، مشيراً إلى أنه "وفقاً لمتطلبات الأجندة الوطنية في الدولة، يتعين علينا الوصول بالدولة إلى قائمة أفضل 20 دولة في الدراسات التقييمية لاختبار TIMSS، وضمن قائمة أفضل 15 دولة على مستوى التصنيف العالمي لاختبار PISA بحلول العام 2021".
قال وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، حسين بن إبراهيم الحمادي، إن وزارة التربية والتعليم تعمل مع المناطق التعليمية والجهات الأكاديمية والمدارس الخاصة ومنظومات التعليم، لتعميم تجربة نموذج المدرسة الإماراتية الحديثة، وتوحيد معاييرها، خلال العام الجاري.
وكشف: "على الرغم من إدراكنا الصعوبات والتحديات التي سنواجهها، فقد بدأنا العمل وفق منهجية راسخة، لتحقيق رؤيتنا وأهداف الدولة وخططها التطويرية. وكلنا إصرار على تحقيق هذه المؤشرات»، لافتاً إلى أن «النتائج التي حصدناها في الدورة الأخيرة للاختبارات الدولية مبشّرة، إذ حصلنا على المركز الأول عربيا".
وبيّن أن "الوزارة عكفت على وضع منظومة الاختبارات الوطنية، لتكون وسيلة مساعدة لمتخذي القرار في المؤسسات التعليمية، للرجوع إلى النتائج والمؤشرات التي تفرزها، وتحليلها، بما يسهم في تحقيق مكاسب عدة، تعود على عملية التعليم برمّتها بالفائدة، ما يتيح قياس جودة النظام التعليمي، ومراجعة وتصميم السياسات والخطط والمشروعات والبرامج".
أرسل تعليقك