دبي _صوت الأمارات
نفذت وزارة التربية والتعليم وبرنامج محمد بن راشد آل مكتوم للتعلم الذكي حصة دراسية مشتركة، جمعت بين طالبات الصف السادس من مدرسة أم سقيم بدبي وزميلاتهن من الصف الدراسي ذاته في فنلندا، وذلك باستخدام تقنية التعلم عن بعد، إذ ناقشت الطالبات في الجهتين مفاهيم علمية خاصة بمادة الرياضيات. وتأتي الحصة الدراسية المشتركة مقدمة لمشروع متكامل تشرع به وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع برنامج محمد بن راشد للتعليم الذكي، لنقل الطلبة عبر التقنيات الحديثة إلى فضاءات أرحب وأوسع في التعليم والتعلم.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك الخطوة تعكس المستوى المتقدم الذي باتت تتمتع به مختلف المدارس الحكومية من بنية تكنولوجية رفيعة المستوى تواكب تطلعات المستقبل، وتقدم للطلبة أجود الممارسات التعليمية الذكية بقوالب عصرية، ما من شأنه رفع مستوى الطلبة الأكاديمي عبر تشارك الخبرات وتبادل المعارف حول مجمل الموضوعات العلمية مع أقرانهم في دول أخرى، ما يزيد من تنافسية طلبة المدارس في الإمارات وتوسيع مداركهم على مستوى عالمي.
ولفتت إلى أن الحصة الدراسية المشتركة، تضمنت مفاهيم القياس في الرياضيات، وتم استخدام المحتوى الرقمي لتعزيز هذا المفهوم، واستهدفت تنمية مهارات التواصل في عصر التكنولوجيا عبر إتاحة التعلم من خارج حدود الغرفة الصفية ونقل الخبرات بين الطلبة، والتعرف إلى ثقافات الطلبة من شتى بقاع العالم.
وتابعت «عرفت طالباتنا إلى الطالبات الفنلنديات بمعنى شهر رمضان المبارك والقيم السامية التي ينضوي عليها، وتعتبر هذه هي الخطوة الأولى للتعاون المستقبلي بين المدرسة الإماراتية والمدرسة الفنلندية، وتستهدف تنمية مهارات الطلاب في التواصل والتعلم التعاوني في مادة الرياضيات وكيفية ربط الرياضيات بواقع الحياة».
ويقوم التعلم الذكي في برنامج الشيخ محمد بن راشد بتوفير جميع الأدوات والتطبيقات التكنولوجية اللازمة للطلبة على مستوى الدولة لمواكبة الثورة التكنولوجية في الألفية الرقمية، كما يحرص البرنامج على تنمية مهارات الإبداع ومهارات التفكير العليا والتعلم التعاوني خارج حدود المكان والزمان. كما يوفر البرنامج المحتوى الرقمي التفاعلي الذي يثري العملية التعليمية ليصل بالمدرسة الإماراتية إلى أعلى مستويات النضج الإلكتروني، لتحتل مواقع متقدمة في سلم التنافسية العالمية.
أرسل تعليقك