المدرسة المصرية في الجزائر أنشأها عبد الناصر وتخرج منها الآلاف
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

المدرسة المصرية في الجزائر أنشأها عبد الناصر وتخرج منها الآلاف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المدرسة المصرية في الجزائر أنشأها عبد الناصر وتخرج منها الآلاف

الجزائر ـ أ ش أ

لم يكن يدور بخلد السفير على خشبة أول سفير لمصر لدى الجزائر بعد استقلالها وهو يوقع عقد شراء مقر " المدرسة المصرية " بالعاصمة الجزائرية فى 16 أغسطس عام 1962 بأوامر من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر شيئين أحدهما أن أحد أنباء المدرسة الذي تلقى تعليمه فيها سوف يصبح سفيرا لمصر لدى الجزائر من 2003-2007 وهو السفير أحمد ماهر عباس الذي كان مرافقا لوالده المصري الذي كان يعمل بالجزائر فى أوائل السبعينات وثانيا أن أحد المدرسين المصريين سوف يظل يعمل بالمدرسة لأكثر من 42 عاما وهو الأستاذ سميح السيد إبراهيم مديرها حاليا وعميد الجالية المصرية. فعلى مدار ما يقرب من 50 عاما تخرج من "المدرسة المصرية " بالعاصمة الجزائرية وفرعيها بولايتي قسنطينة ووهران الآلاف من الجزائريين ورعايا من 14 دولة عربية وأجنبية على مدار 50 عاما وأصبح الكثيرون منهم الآن يتولون مراكز قيادية فى مختلف المجالات . ويظهر عقد شراء مبنى المدرسة -الذى أطلع عليه مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر - أن السفير المصري الراحل على خشبة قام يوم 16 أغسطس عام 1962 أي بعد مرور ما يقرب من 41 يوما فقط من استقلال الجزائر بتوقيع العقد مع الفرنسي "دياز أرنست " وزوجته "نوسا ريمون مارى روز " داخل فندق " لاليتى " بوسط العاصمة لشراء مبنى فى8 شارع "الساحل" بمنطقة حيدرة الراقية بالعاصمة ..و يتألف المبنى من طابق أرضى ودورين يضم 13 فصلا لجميع المراحل التعليمية الثلاثة بالإضافة على المخازن والمعامل والمكاتب الإدارية مقابل خمسة ألاف و أربعمائة وستين فرنك فرنسي حينذاك . وقد تولى إدارة المدرسة منذ افتتاحها رسميا فى عام 1964 وحتى الآن 12 مديرا أطولهم بقاء الأستاذ سميح السيد الذي تولى منصب مدير المدرسة من عام 2006 وحتى الآن . كما تظهر سجلات المدرسة المصرية بالجزائر أن عدد الطلاب الدارسين فيها منذ افتتاحها 1964 بلغ 800 طالب سنويا بين منتظم ومنتسب موزعين فى المقر الرئيسي بالعاصمة وفرعي دينتي قسنطينة ووهران وذلك بمقتضى اتفاقية تم توقيعها بين مصر والجزائر تسمح بتدريس المناهج المصرية فى هذه المدرسة إلا أنه فى عام 1983 تم إغلاق فرعى مدينتي قسنطينة ووهران بسبب انتهاء إعارات المدرسين المصريين .. وفى عام 2006 ألغيت الاتفاقية الموقعة بين البلدين مما أدى إلى انخفاض عدد الدارسين فى المقر الرئيسي. وتعد رحلة الأستاذ سميح السيد -75 عاما من أبناء محافظة المنوفية -المدير الحالي للمدرسة وعميد الجالية المصرية على مدار 42 عاما تجسيدا لقصة كفاح طويلة لمعلم مصري نجح خلالها فى حفر مكانة مرموقة بين الأوساط الشعبية والرسمية فى الجزائر ولاسيما أنه عاصر تخرج ألاف الدفعات من أبناء الجزائر منذ السنوات الأولى للاستقلال وبالموازاة مع ذلك كسب حب واحترام أفراد الجالية المصرية حيث أصبح على كل مصري تطأ قدماه الجزائر أن يسعى إلى التعرف على الأستاذ سميح من أخذ النصائح منه واكتساب خبرته الطويلة . ويؤكد عميد الجالية المصرية أنه على مدى أكثر من أربعة عقود عاشها فى بلد المليون ونصف المليون شهيد أحب خلالها الشعب الجزائري إلى حد العشق وتعايش مع سلبياته وايجابياته التى جعلته متميزا ويختلف عن باقى المجتمعات كما نجح " العميد " فى كسب ود علاقات عمل أو صدقة ما تزال قائمة حتى اليوم وظهر تعايش مع المجتمع الجزائري بوضوح من خلال شبكة العلاقات المهمة التى صنعها مع كبار الشخصيات والمسئولين والمثقفين وحتى العائلات الفقيرة والبسيطة التى يقضى أغلب أوقاته بين أفرادها سواء فى ضيافتهم أو منزلة الكائن بضاحية "باب الوادي" أعرق وأشهر الأحياء الشعبية فى العاصمة والذي كان يعد من الأحياء التي شهدت وقوع العديد من العلميات الإرهابية خلال فى التسعينات كما أن الحي عانى من كارثة السيول التي شهدتها العاصمة فى 10 نوفمبر من عام 2001 وقد ارتبطت رحلة الأستاذ سميح وعائلته بمرحلة الاستقلال من نير أبشع استعمار جثم على أنفاس هذا البلد 130 عاما وتمثلت مهمته إلى جانب أكثر من 70 ألف مدرس مصرى فى المساهمة بتعريب جيل الاستقلال بعد أن تعمد الاستعمار فى طمس هوية الشعب الجزائري العربية والإسلامية وحاول أن يغذى أفكارهم بالثقافة الفرنسية وبعد أن انتهت مهمة المدرسين المصريين عاد أغلبهم إلى بلادهم بعد قرار الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد عام 1983 بإحلال المدرسين الجزائريين مكان نظرائهم المصريين أو ما يعرف بأسم " جزأرة " البلاد .

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرسة المصرية في الجزائر أنشأها عبد الناصر وتخرج منها الآلاف المدرسة المصرية في الجزائر أنشأها عبد الناصر وتخرج منها الآلاف



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates