مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة

بروكسل ـ كونا

اقشت الجلسة الثالثة من الدورة ال13 من مؤتمر مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري هنا اليوم قضية (التعليم والمواطنة.. أدوات أساسية للقرن الحادي والعشرين) . وترأس الجلسة المستشار الاقتصادي في الديوان الأميري الكويتي الدكتور يوسف ابراهيم الذي أوضح ان الجلسة تناقش دور المؤسسات التعليمية في تأكيد المواطنة ونسبة نجاحها في ذلك الهدف خاصة في الوطن العربي وتطرقها لدور المواطنة في تطوير العملية التعليمية. وأشار الى عدة دراسات حول الفجوات القائمة بين التعليم والتربية والتوظيف مستقبلا تاركا بقية الجلسة للمتحدثين لشرح ومناقشة تلك النقاط. فمن جانبه استهل الباحث الاعلامي والثقافي الفلسطيني خالد الحروب كلمته بالتأكيد على ان التعليم والمواطنة مرتبطان بشدة منتقدا في الوقت نفسه مفهوم "التسامح الذي يخلق الأفضليات" مفضلا مصطلح "التعايش الذي يقر انه ليس بيننا احد أفضل من الآخر وأن الجميع سواسية من حيث الواجبات والمسؤوليات والحقوق في المجتمع أو الدولة". وأكد أهمية اعادة الاعتبار للقيم الانسانية والعالمية في ثقافتنا وحضارتنا وتاريخنا لنصل بتلك القيم الى ما وصلت اليه الحضارات الأخرى من ديموقراطية وتسامح وتقبل الرأي الآخر واعطاء المصالح المشتركة الأولية بعيدا عن الطائفية والقبلية والتحيزات بشتى أنواعها. من جانبه أكد استاذ العلوم السياسية والمتخصص في العلاقات الدولية في المجلس الأوروبي سايمون بيترمان أهمية التعليم والتربية عند الصغار والكبار ما يؤدي الى احترام المواطنة ومكافحة العنصرية والتمييز والمواساة بين الجنسين واحترام حقوق الانسان. وقال انه "يجب علينا ان نروج وبشكل مستمر للاختلاف البشري سواء من لون أو دين أو موقع جغرافي أو خلفية ثقافية عن طريق وسائل التعليم بالاضافة الى تضافر الجهود المهمة الأخرى مثل الأسرة والمجتمع حتى نخلق مواطنين قادرين على تحمل مسؤولية مجتمعاتهم والمساهمة بفاعلية في العملية السياسية والتنمية الاقتصادية وتطوير المجتمع". بدوره تطرق الاكاديمي المغربي استاذ التاريخ الدكتور عبدالواحد أكمير الى العرب الأوروبيين وماصلوا اليه من مناصب والصعوبات التي واجهوها فيما يتعلق بالتعددية الثقافية لافتا الى أن معظمهم لا ينتمي للهوية العربية أو الأوروبية وانما "يقف في المنتصف" ما قد يشكل نوعا من الصعوبات رأى أنها ستتلاشى مع مرور الوقت مثلما حدث في قارة أمريكا الجنوبية التي أصبح العديد من قياديها من أصول عربية. واشاد أكمير بعدد من المؤسسات الأوروبية العربية التي تساهم في تذليل الصعوبات واضاءة الطريق أمام العديد من الشباب مشيرا الى عدة دول منها بلجيكا وإسبانيا اللتان جعلتا من الدين الاسلامي جزءا لا يتجزأ من الدولة والمجتمع وهذا يمثل احتراما للاختلافات الانسانية وتوافقا على احترام الأديان كلها. من جانبه أكد استاذ القانون المقارن الايطالي لويجي موجيا ان المشكلة الرئيسية للتعليم هي التعامل مع مجتمعات أصبحت شديدة التعقيد وتتعدد من حيث اللغات والديانات والخلفيات الثقافية. واضاف ان التعددية يجب ان تحترم وتختلط أيضا "لتكون وقودا للتسامح والتعايش واداة للتنمية البشرية من خلال التعليم والتربية في جميع المجالات في المجتمع" موضحا ان الديموقراطية الصحيحة يجب ان يشارك فيها جميع أطياف المجتمع ويكون لكل صغير وكبير صوت ودور في مجتمعه اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة



GMT 07:50 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مهرجان شرم الشيخ السينمائي يختار ليلى علوي رئيسًا شرفيًا

GMT 05:27 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مي سليم تُطلق "كان نفسي" عبر "يوتيوب" بمشاركة ابنتها

GMT 13:32 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

شيماء الشايب محظوظة بالغناء مع الموسيقار مروان خوري

GMT 10:47 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيلة "Chic De Lola" لمنحكِ إطلالة عصرية في الخريف

GMT 16:39 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ارتدي الزيتي في شتاء 2017 على طريقة هيفاء وهبي

GMT 07:09 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل ذكية وفعّالة لتنظيف المنزل بشكل سريع

GMT 17:08 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أجمل العطور النسائية لجاذبية وأنوثة لا تقاوم

GMT 21:57 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

الماكياج الذي تفضّلة المرأة السعوديّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates