أبوظبي - وام
أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن منصة «مدرسة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعتبر مبادرة نوعية من شأنها النهوض بالتعليم في العالم العربي ليس فقط لأنها تعتبر المنصة الإلكترونية التعليمية الأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي وتهدف إلى تطوير محتوى تعليمي متميز باللغة العربية ترجمة عن أرقى المناهج والمساقات التعليمية في العالم.
حيث يتم إتاحته مجاناً لأكثر من 50 مليون طالب عربي في أي مكان في العالم، وإنما أيضاً لأنها تقدم حلولاً فاعلة لواحدة من التحديات التي تؤثر في عملية التنمية في عالمنا العربي والمتمثلة في تراجع مستوى التعليم وعدم مواكبته للثورة المعرفية التي يشهدها العالم من حولنا، التي ترتكز بالأساس على علوم العصر الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة ومهارات القرن الـ21.
وتحت عنوان: «مبادرة نوعية للنهوض بالتعليم في العالم العربي»، أضافت: «إن تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهذه المناسبة أن بناء مستقبل أفضل لمنطقتنا يبدأ من الفصول الدراسية والتعليم الإلكتروني قادر على ردم الفجوة المعرفية في العالم العربي والوصول لملايين الطلاب العرب وتطوير قدراتهم العلمية سيكون عبر التكنولوجيا.
إنما يجسد رؤية عميقة لموقع التعليم في النهوض بالواقع العربي كي يواكب مسيرة التطور والتنمية كما فعلت من قبل الدول المتقدمة التي جعلت التعليم رهانها نحو المستقبل وعملت على امتلاك أدواته.
فتجارب هذه الدول تؤكد أن التعليم العصري والنوعي هو القاطرة التي تقود التنمية في المجالات كافة، ولا يمكن لأي أمة تريد أن تتطور أن تتخلف عن سباق التعليم والعلم والمعرفة في وقت أصبحت فيه الثروة البشرية المتسلحة بالعلوم والمعارف والتكنولوجيا هي رأس المال الحقيقي الذي تعتمد عليه الدول في نهضتها وبناء مستقبلها، في حين أن الواقع العربي ما زال بعيداً عن ثورة العلم والمعرفة التي يشهدها العالم من حولنا ويحتاج إلى سنوات طويلة لردم الفجوة المعرفية مع العالم المتقدم».
وأوضحت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن منصة «مدرسة» للتعليم الإلكتروني العربي هي واحدة من المبادرات المهمة ضمن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الشاملة لكيفية النهوض بالتعليم في العالم العربي والاستثمار في قدرات الشباب العربي وتمكينهم من مهارات القرن الـ 21.
أرسل تعليقك