أبوظبي – صوت الإمارات
تُسلّم دائرة التعليم والمعرفة 25 نوعاً من الأدوات والوسائل والأجهزة التي تساعد الطلبة أصحاب الهمم على التعلّم، لمعلمي ومعلمات التربية الخاصة، أو مساعد الصف لذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، أو من ينوب عنهم في مدارس إمارة أبوظبي الأحد.
وتستمر عملية توزيع الأجهزة، حتى يوم الثلاثاء المقبل، في مبنى العمليات المدرسية بمنطقة الخالدية في أبوظبي، وتبلغ القيمة الإجمالية لتلك الأجهزة نحو أربعة ملايين درهم.
وأكدت هناء الحمداني مسؤولة تطوير جودة التعليم، رئيس اللجنة الفنية لأجهزة ذوي الاحتياجات الخاصة في دائرة التعليم والمعرفة أن تقديم الخدمات للطلاب من أصحاب الهمم، وتمكينهم من حقوقهم هو أبرز ما يميز مسيرة قيادتنا الرشيدة، ويظهر هذا جلياً في سياسة الدائرة، مشيرة إلى أن تطور خدمات التربية الخاصة أصبح في صورة غطاء شامل لاحتياجات الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة المدارس، ما يسهل وصول الخدمات المقدمة لهم؛ خاصة أن برامج الدمج في المدارس العادية المنتشرة في الحضر والمناطق النائية شمل أكبر نسبة من أعداد الطلاب "أصحاب الهمم"، إضافة إلى التقدم التأهيلي والتربوي في هذا المجال.
وذكرت إن توفير الأجهزة والأدوات الخاصة يأتي انطلاقاً من إيماننا بالحاجات الفردية للطالب ومعلم التربية الخاصة، التي من شأنها أن تساعدهم في أداء واجباتهم على أفضل وجه، مشيرة إلى انه تم توفير 25 نوعاً من الأجهزة والوسائل والأدوات الخاصة بأصحاب الهمم/التربية الخاصة وغرف المصادر.
وأضافت أن الدائرة قامت بتوفير الخدمات والتجهيزات والمعينات التقنية الأساسية التي كانوا يحظون بها في المراكز الخاصة، إضافة إلى توفير خدمات أخرى مثل مساعد صف احتياجات تعليمية خاصة.
وذكرت الحمداني أن الوسائل والأدوات والأجهزة تتنوع، بحيث تغطي جميع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وحسب احتياج كل حالة التي يتم اختيارها بعناية على يد متخصصين، فعلى سبيل المثال لا الحصر يتم توفير جهاز معين لضعاف السمع عند الضوضاء System Personal FM من نوع Comfort Audio ومن نوع Smart Link+ MyLink "تغطي أنواع ضعف السمع المختلفة، سواء زراعة قوقعة أو معينات سمعية عادية" وهي تتيح للطالب ضعيف السمع سماع أفضل وعلى مسافة 30 م من المعلم، وجهاز بيركنز العادية والذكية Perkins Smart railler، ولعبة الشطرنج وكرة الهدف الجرس وجهاز برايل نوت تاتش، وأجهزة حواسيب محمولة، وأجهزة لوحية لطلاب الإعاقة البصرية "كف البصر وضعف البصر"، وجهاز التواصل بالرموز والصور، وألبوم الصور الناطقة لطلاب التوحد والشلل الدماغي واضطرابات النطق واللغة، وحقيبة الرياضيات التعليمية وحقيبة اللغة العربية ومجموعة بطاقات المشروع العربي لوسائل التدريب اللغوي، ومكعبات الحروف العربية ومجموعة التعلم باللعب مع الاعتماد على النفس لطلاب التوحد وصعوبات التعلم، وغير ذلك الكثير من الأجهزة التي غيرت مسار الطلاب التعليمي نحو الأفضل. وقالت الحمداني إن الدائرة تعتمد استراتيجية طويلة المدى مضمونها إعداد المعلمين وتدريبهم لتنمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم للاستجابة، وتقدير احتياجات الطلاب المدمجين، ومواءمة مضامين المناهج الدراسية، واستخدام التكنولوجيا والتقنيات المساعدة، وتوفير أساليب التدريس، وتخطيط وتنفيذ البرامج الفردية، علاوة على تطوير اتجاهاتهم إيجابياً نحو الدمج. وأشارت إلى أن الدائرة قدمت مشروع تدريب متكامل شمل عدداً من الحقائب التدريبية في التربية الخاصة المتنوعة استفاد منها أكثر من 400 معلم تربية خاصة، ومساعد صف ذوي الاحتياجات الخاصة.
أرسل تعليقك