الدمام ـ واس
قال مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس: إنه عندما نتكلم عن مكانة اللغة العربية ومنزلتها يكفينا فخراً أن الله عز وجل قد اختارها وعاءً للقرآن الكريم للتعبير عن أدق معاني الذكر الحكيم ، مشيراً إلى أن وزارة التعليم بجميع قياداتها وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور عزام الدخيل ، حريصون كل الحرص لجعل ممارسة اللغة العربية بمثابة حجر الزاوية في بناء مصنع التعليم الحقيقي وهو الفصل الدراسي الذي بدورة ينعكس على المنتج وهم الطلاب والطالبات.
و دعا مدير التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس خلال لقاء ( تحسين الممارسات اللغوية للطلاب والطالبات) ، اليوم، الذي تستضيفه إدارة تعليم الشرقية على مدى ثلاثة أيام وسط مشاركة 90 مشاركاً ومشاركة من رؤساء أقسام اللغة العربية على مستوى المناطق والمحافظات التعليمية بالمملكة بفندق تولب أن الخبر ، إلى أهمية استثمار الملتقيات والبرامج التي تنفذها وزارة التعليم من خلال الإسهام في تبادل الخبرات بين المشاركين من الإدارات التعليمية ليثروا بها الميدان التربوي بجرعة نوعية لاكتساب المعارف في ظل الدعم السخي لقطاع التعليم من قبل حكومتنا الرشيدة ـ أعزها الله ـ ، مشيراً إلى أننا على مقربة مع موعد التحول لمجتمع المعرفة وهو أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان في عام 1444 من خلال نافذة الجودة الشاملة .
إلى ذلك أشار رئيس قسم اللغة العربية بوزارة التعليم الدكتور محمد إسماعيل الغامدي خلال كلمته بالملتقى بأننا نقف جميعا للنهوض بتحسين ممارسات اللغة العربية خصوصاً وان اللغة العربية ليست مجرد مادة بل هي أبعد من ذلك فهي لغة القران الكريم وهي سيادية ، مشيراً إلى سعي جميع قادة العمل التربوي بالنهوض بكل البرامج التي تنهض بمعلمينا وطلابنا تجاه ممارسة اللغة العربية وتذليل كافة الصعوبات ووضع فرص التحسين لها ، معبراً عن أمله في أن تكون المرحلة القادمة هي مرحلة اللغة العربية والمسؤولية جسيمة على الجميع لشحذ الهمم .
أرسل تعليقك