أبوظبي - سعيد المهيري
أفاد مجلس أبوظبي للتعليم، بأن النموذج الجديد للحلقة الثالثة، الذي سيبدأ تطبيقه في أبوظبي العام المقبل، سيستغني عن الكتاب المدرسي في بعض المواد، وسيعتمد على مخرجات تعلم حديثة وعصرية ومتغيرة لا تحتاج إلى كتاب.
وأشار إلى أن مادتي التصميم والتكنولوجيا والابتكار، وعلوم الأرض والبيئة، تتطلبان استخدام الحواسب والروابط الإلكترونية والمختبرات والبيانات والمعلومات التقنية التي يتم تحديثها باستمرار.
وأكد المجلس أن لديه مجموعة تعمل على دعم المدارس ومديري المدارس أثناء التغيير، من خلال تأمين جاهزية النظام التعليمي والمدارس، مكوّنة من مجموعة من العاملين في قطاع العمليات المدرسية ذوي الخبرة من مديري مجموعات المدارس ومديري المدارس والمستشارين التربويين لتحديد حاجات المدارس المختلفة، بما فيها مصادر التعلّم والعاملون والبنية التحتية اللازمة، بالإضافة إلى مجموعات أخرى تساعد في المناهج والتقييم والمسائل الأخرى.
وأوضحت مديرة إدارة المناهج في المجلس، الدكتورة نجوى الحوسني أنه سيستخدم الطلاب مجموعة متنوعة من المصادر مثل الكتب الدراسية، والمواد الداعمة التي تم إعدادها من قبل المعلم، ومصادر من الإنترنت التي تم توفيرها من قبل المجلس أو المتوافرة من خلال مواقع الإنترنت المحلية والعالمية المعتمدة.
وأضافت الحوسني: "أن النموذج الجديد للتعليم الثانوي يركّز على التعلم من خلال التجربة، عن طريق التدريب العملي على التجارب في المختبرات وورش العمل، والتعليم المرتبط بالمشروعات التطبيقية الذي يتكامل مع المهارات المكتسبة من المناهج المختلفة، كما يوفّر المنهج فرص استكشاف الطلبة الموهوبين".
وتابع: "يشجّع النموذج على التفوّق وتطوير الفرص بشكل يتناسب مع القدرات الفردية لجميع الطلاب، كما يربطهم بسوق العمل، حيث إن المسافات الاختيارية المتنوّعة توفر لهم الفرص لاختيار المسافات التي تلبي اهتماماتهم، وتناسب قدراتهم الشخصية، وتربطهم بالمهن المستقبلية، مثل البرمجة والعلوم المتقدمة لشبكات تكنولوجيا وأمن المعلومات".
أرسل تعليقك