أبوظبي- سعيد المهيري
كشف مجلس أبوظبي للتعليم، أن العام الدراسي الجديد، سيشهد استحداث ثلاث مواد دراسية جديدة للصفين العاشر والحادي عشر، تحت مسمى مادة "التصميم التكنولوجي الإبداعي"، وتتضمن التصميم وتقنية المعلومات والاتصالات والإبداع والابتكار، ومادة "الصحة والتربية البدنية"، ومادة "الإرشاد الأكاديمي والمهني"، إضافة إلى تعديل منهاج بعض المواد الأساسية.
وأشار المجلس إلى أن العديد من المواد الدراسية الخاصة بالحلقة الثالثة ستشهد تغييرات في المناهج وأساليب التقييم والمستجدات لكل مادة من المواد الدراسية، وأنه تقرر إشراك المعلمين في برامج تدريبية قبل بداية العام الدراسي، وذلك بحسب بيان صحافي لمجلس أبوظبي للتعليم.
وأكدت مديرة إدارة المناهج في المجلس، الدكتورة نجوى الحوسني، أن المجلس يطرح مع بداية العام المقبل منهاجاً دراسياً مبتكراً، يتماشى مع نموذج إعادة هيكلة نظام التعليم الثانوي (الحلقة الثالثة)، إذ لن يكون طلبة الصف الحادي عشر مضطرين للاختيار بين الالتحاق بالقسم العلمي أو القسم الأدبي، بل ستتاح أمامهم الفرصة لدراسة مواد دراسية أساسية مشتركة ضمن المسار الموحّد، مشيرة إلى أن تطبيق هذا النموذج يترجم رؤية المجلس في تقديم فرص تعليمية متميزة لجميع الطلبة، وسعياً نحو الارتقاء بأداء الطلبة ليضاهي أعلى المعايير الدولية.
وأوضحت الحوسني أن طلبة الحادي عشر في العام الجديد سيختارون مادتين من أصل ثلاث مواد، وهي الأحياء والكيمياء وعلوم الأرض، مشيرة إلى أن هذه المواد الاختيارية ستتم دراستها، إضافة إلى مواد منهاج المسار الموحد للصف الحادي، الذي يتضمن مواد التربية الإسلامية واللغة العربية والدراسات الاجتماعية المتكاملة واللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء، إضافة إلى طرح مواد جديدة، وهي مادة "التصميم التكنولوجي الإبداعي"، وتتضمن التصميم وتقنية المعلومات والاتصالات والإبداع والابتكار، ومادة الصحة والتربية البدنية، ومادة والإرشاد الأكاديمي والمهني.
وقالت الحوسني: "إضافة إلى المواد الاختيارية، يتضمن المنهج المعدل للمواد الدراسية التربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية المتكاملة، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء، مشيرة إلى سعي المجلس إلى طرح مزيد من المواد الاختيارية في المستقبل، لتأهيل الطلبة للالتحاق بتخصصات جامعية مختلفة، بما يسهم في إتاحة المزيد من فرص العمل".
كما أشارت الحوسني إلى تخصيص ثلاث حصص دراسية لدراسة المادتين الاختياريتين، لافتة الى أن مادة علوم الأرض تطرح للمرة الأولى في مدارس الحلقة الثالثة، وتعد من المواد الدراسية بالغة الأهمية، لأنها تسهم في تطوير المهارات الأساسية في مجال البحث العلمي والتحليل، وتعتمد على الملاحظة والتجريب، وتتضمن البحث عن مصادر للطاقة والمعادن والمياه، والتنبؤ بالكوارث الطبيعية، والمساهمة والتقاط المسارات من خلال نظام تحديد المواقع العالمي، واستخدام تكنولوجيا نظام المعلومات الجغرافية، وتشمل موضوعات في الجيولوجيا والجغرافيا وعلم المحيطات والرسوبيات وغيرها.
وتابعت الحوسني: "تتضمن مادة الأحياء مبادئ الأحياء ومفاهيمها ومهاراتها، من خلال موضوعات في النقل الخلوي، والتنفس الخلوي، والنباتات، والجهاز الدوري والتنفسي والإخراجي في الإنسان، وجهاز المناعة ووغيرها، حيث يتيح المنهج فرصاً وظيفية متنوّعة، تشمل مهارات البحث العلمي، سواء في المختبر أو الميدان، فيما تتضمن مادة الكيمياء مبادئ الكيمياء ومفاهيمها ومهاراتها، ضمن موضوعات تشمل المواد السائلة والصلبة والغازية والتفاعلات الكيميائية وقياس اتحاد العناصر، والتوازن الكيمائي والنموذج الكمي للذرة والهيدروكربونات والتهجين وغيرها".
أرسل تعليقك