أبوظبي-صوت الإمارات
استقطب أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تنظمه "مصدر" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ما يزيد على 3 آلاف طالب وطالبة من مدارس الدولة.
يأتي ذلك في إطار جهود "مصدر" التي تهدف إلى تسليط الضوء على التزامها بتعزيز وعي الطلبة وتعميق معرفتهم في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة والمساهمة في توسيع اهتماماتهم بدراسة التخصصات المتعلقة بمجال العلوم والتكنولوجيا.
وقالت مهرة خالد القاسمي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في "مصدر" " نحرص على توجيه الدعوة سنويا لطلاب وطالبات المدارس لزيارة فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للتعرف على أحدث مشاريعنا في مجال الطاقة النظيفة من خلال جناح مصدر في القمة العالمية لطاقة المستقبل.
وأضافت أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يشكل فرصة مثالية تتيح للطلبة الاطلاع عن كثب على أحدث حلول وأنظمة الطاقة والتكنولوجيا النظيفة التي يجري تطويرها لا سيما وأن الدورة الحالية من الحدث تتزامن مع بداية "عام الابتكار" في دولة الإمارات.
ويمثل "عام الابتكار" مبادرة استراتيجية على مستوى الدولة تهدف إلى تحفيز روح الابتكار عبر كافة القطاعات بما في ذلك الطاقة المتجددة والنقل والمياه والتعليم بما يصب في تعزيز مكانة دولة الإمارات كواحدة من الدول الرائدة في مجال تطوير ونشر التكنولوجيا.
وتضمنت الدورة الحالية من أسبوع أبوظبي للاستدامة برنامجا تعليميا جديدا للطلبة بعنوان "أسبوع أبوظبي للاستدامة في المدارس" وهي مبادرة على مستوى إمارة أبوظبي شارك فيها آلاف الطلبة من 30 مدرسة حكومية وخاصة هدفت لزيادة وعي الطلبة وتعزيز معرفتهم بمواضيع التنمية المستدامة وذلك من خلال تنفيذ مشاريع تدريب عملية.
وأتيحت للطلبة عبر مشاركتهم في هذا الحدث فرصة التعرف على أساسيات إنتاج الطاقة والحفاظ عليها وتعزيز كفاءتها من خلال التعرف على كيفية بناء نموذج لمنزل صديق للبيئة لعائلة مكونة من خمسة أشخاص ونموذج لسيارة تعمل بالطاقة الشمسية.
ويعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة حدثا عالميا لمناقشة وتسليط الضوء على التحديات المترابطة التي تؤثر على تسريع نشر حلول التنمية المستدامة والطاقة النظيفة لاسيما وأن اتخاذ خطوات عملية وجدية للتصدي لتحديات الطاقة العالمية يتطلب إعادة النظر في العلاقة بين التنمية الاقتصادية ومكافحة الفقر وأمن الطاقة والمياه وتغير المناخ.
يعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة أكبر تجمع من نوعه في تاريخ الشرق الأوسط ويعمل على تحقيق نتائج ملموسة وقابلة للتنفيذ لتمهيد الطريق نحو تحقيق ونشر التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
أرسل تعليقك