أبوظبي – فهد الحوسني
كشفت وكيلة قطاع السياسات التربوية في وزارة التربية والتعليم، الشيخة خولة المعلا، أن الوزارة تعمل على وضع آلية متكاملة، تقضي بفرز طلبة المدارس الحكومية بين المسار "المتقدّم" و"العام"، اللذين يشكّلان عصب تطوير المرحلة الثانوية في خطة تطوير التعليم 2015-2021، والتي تمّ الإعلان عنها في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي.
وتقضي الآلية في كشف قدرات الطلبة ومهاراتهم، للمساعدة في عملية توجيههم بين المسارين العام والمتقدّم، من خلال 3 مستويات، هي الرصد التتبعي لنتائج الاختبارات الوطنية في الصف السابع، وكذلك في الصف التاسع، بالإضافة إلى نتائج الامتحان التحصيلي في نهاية كل عام دراسي، إذ سوف تعمل الوزارة بدءاً من العام الحالي، على الاستفادة من نتائج الاختبارات الوطنية والتقارير التحليلية، للتمكّن من فرز الطلبة، وتوجيههم نحو المسار "المتقدّم" أو "العام" في المرحلة الثانوية.
وأشارت المعلا، إلى أن "الوزارة قد ارتأت مؤخراً إلغاء فكرة إضافة درجة الاختبارات الوطنية على التقييم النهائي للطلبة، التي كانت ستطبقها خلال العام الدراسي الحالي، والاستفادة بدلاً من ذلك من نتائج الاختبار، لتحديد مستويات الطلبة وفقاً للمسار "العام والمتقدّم"، ملفته إلى إدخال نتائج الاختبارات في الشهادة، كان سيؤدي إلى شيء من التنافس بين الطلبة، للحصول على أعلى الدرجات، في حين أن المطلوب فقط هو تقييم المهارات.
وقالت المعلا "إن وزارة التربية ستبقي على الاختبارات الوطنية كأداة منفصلة عن الشهادة، إلى حين توعية الميدان التربوي وأولياء الأمور، بأهميتها وقيمتها في تطوير التعليم، وتأثير ذلك على أبنائهم، مشيرة إلى أن الوزارة ستبدأ تطبيق تلك الآلية على الصف التاسع فقط، لتنتقل بعدها إلى الصف السابع، وموضّحة أن الوزارة من ضمن خططها، إلحاق 40% من طلبة الثانوية في المسار المتقدّم، و60% في المسار العام.
أرسل تعليقك