أبوظبي ـ وام
تعتزم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية ادخال التمور ضمن وجبات الفطور الصباحي للطلاب وبيعها لهم بأسعار مدعومة اعتبارا من العام الدراسي المقبل 2015/ 2016م.
وقال سعادة محمد حاجي خوري مدير عام المؤسسة في تصريحات لوكالة أنباء الامارات : " سندخل التمور ضمن وجبات المقاصف المدرسية في المدارس الحكومية بأبوظبي بالتنسيق مع وزارتي التعليم والصحة وهيئة الصحة "صحة" ومجلس ابوظبي للتعليم" .
وأوضح أن التمور من الأغذية الصحية المناسبة جدا للطلبة إذ أنها ستقدم لهم مع الفطور لتمدهم بالطاقة اللازمة لمزاولة نشاطهم الذهني والرياضي خلال الدوام اليومي الطويل.
وأضاف أن المؤسسة تزود المقاصف المدرسية حاليا بالكميات اللازمة من الحليب واللبن وأنواع العصائر التي تشتريها من مزارع العين للانتاج الحيواني لبيعها على الطلبة بأسعار تنافسية مدعومة.
وأشار مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الانسانية إلى أن المؤسسة تقوم منذ فترة ببيع المنتجات الصحية لطلاب المدارس في المناطق الشمالية لضمان تناولهم الفطور الصحي المتنوع الذي يساعدهم على التركيز وعدم الارهاق.
وردا على سؤال حول توفير الكميات المطلوبة من التمور لطلاب المدارس أوضح خوري أن المؤسسة انتهزت فرصة تنظيم مهرجان الامارات الدولي للنخيل والتمر نهاية نوفمبر الماضي وعقدت صفقات مع الشركات الموردة.
وقال إن هذه الصفقات اشتملت أيضا على شراء كميات كبيرة من مختلف أنواع التمور لتوزيعها على ضيوف المؤسسة والجهات المحتاجة وذلك في اطار عملها الانساني.
ونوه خوري إلى أن المؤسسة تدعم وتشجع المعارض والمهرجانات المحلية التي تعرض المنتجات الوطنية مثل التمور التي تعتبر مخزونا استراتيجيا هاما وأحد أبرز مواد الامن الغذائي والصحي.
ووصف مهرجان الامارات الدولي للنخيل والتمر الذي نظمه جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض الدولية مؤخرا بأنه ممتاز وفريد على المستوى العالمي لأنه يسعى الى إبراز القيمة الغذائية والصحية والتراثية والجمالية للنخيل والتمر.
وأضاف خوري أنه لاحظ أثناء زيارته الأخيرة للمهرجان تواجد العديد من الشركات العربية والخليجية والاجنبية المتخصصة في جمع وتصنيع وبيع وتسويق التمور ما يدل على أن الحدث يحظى بسمعة كبيرة.
وتمكن مائتا عارض خلال المهرجان من بيع 9 آلاف طن من أنواع التمور المختلفة ب 180 مليون درهم وذلك بزيادة 50 في المائة تقريبا عن توقعات الجهة المنظمة للمهرجان ببيع ستة آلاف طن ونصف الطن فقط.
أرسل تعليقك