أبوظبي-وام
تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.. عقد المجلس والاتحاد بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسيف " .. الاجتماع الأول للجنة الوطنية للوقاية من التنمر في المدارس.
وبحث الاجتماع الذي ترأسته سعادة ريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وعقد أمس في مقر الاتحاد النسائي ..
مكونات برنامج الوقاية وأولياته ومدته الزمنية ونتائجه المرجوة وتحديد أدوار الوزارات والجهات المعنية..إضافة إلى مناقشة موضوعات الجلسة وفقا لجدول الأعمال.
وأكدت سعادة ريم الفلاسي أهمية الاجتماع نظرا لزيادة ظاهرة العنف والتنمر التي يشهدها الأطفال في المدارس .. مضيفة أن " التنمر " يعيق تنمية الطفل البدنية والعقلية ولديه نتائج سلبية لاحقة على مستقبل الطفل.
وأوضحت أن الوقاية من التنمر تضمن حق الطفل في التعليم والحماية من أشكال العنف كافة حسب اتفاقية حقوق الطفل والاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة التي يعمل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من خلالها.
وقالت الفلاسي إن تطوير برنامج الوقاية من التنمر في المدارس دليل على حرص الشيخة فاطمة بنت مبارك على توفير بيئة تعليمية آمنة لجميع الأطفال في دولة الإمارات.
وتشكلت اللجنة الوطنية بعد عقد الملتقى العلمي حول الوقاية من التنمر في المدارس في شهر مايو الماضي وقد أوصى المشاركون والخبراء خلاله بضرورة تشكيل لجنة وطنية من المؤسسات الحكومية المعنية ومؤسسات النفع العام وأخصائيين اجتماعيين وأكاديميين للعمل على تطوير برنامج للوقاية من التنمر في المدارس في دولة الإمارات.
وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين عن وزارات التربية والتعليم والداخلية والصحة والشؤون الاجتماعية ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئة الصحة أبوظبي والخدمات العلاجية الخارجية ومؤسسة التنمية الأسرية والقيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة دبي لرعاية الأطفال.
يذكر أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة هو مؤسسة حكومية مستقلة تعنى برعاية شؤون الأمومة والطفولة في الدولة ويتبع بشكل مباشر للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتم إنشاؤه بمرسوم قانون اتحادي رقم / 1 / لسنة 2003 برئاسة الشيخة فاطمة بنت مبارك .
ويعتبر المجلس الممثل الرسمي لقطاع الأمومة والطفولة في الدولة ويعمل ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء بيئة تزدهر فيها قدرات الأطفال واليافعين من خلال تحقيق الرفاهية المنشودة للأمهات والأطفال في المجالات كافة حيث تعتبر الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة المرجع الأساسي لصانعي القرار في هذا المجال في الدولة.
أرسل تعليقك