الرياض ـ واس
نفذت مكاتب الإدارة العامة للتعليم في منطقة القصيم ما يزيد على 141منشطاً خلال عام 1435-1436هـ، تم خلالها محاربة الأفكار الضالة، وكشف زيفها، تكريساً لحملة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم "معاً ضد الإرهاب والفكر الضال" وتفعيلاً للخطط التربوية التي تستهدف المحافظة على فكر أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة يمثلون 23 نادياً موسمياً ونادياً للحي للبنين والبنات.
وعملت الإدارة العامة من خلال أندية الحي والأندية الموسمية على تعزيز ثقافة الولاء والانتماء للوطن، وتعرية الأفكار والمعتقدات الهدامة التي تؤثر على ثقافة النشء، وتغرس في عقولهم الشبهة والضلال، عبر إقامة العديد من البرامج والفعاليات الرياضية والثقافية والترويحية المعتمدة على المشاركة التنافسية الجماعية والفردية.
وتابع أكثر من 100 مشرف تربوي ومشرفة تربوية تنفيذ تلك البرامج على مدار العام، وخلال العطل الرسمية، مقدمين ما لديهم من خبرات تعليمية وتربوية تساعد على تكوين مكتسباتهم العقلية والذهنية والأخلاقية، بما يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي.
وفعلت إدارة التوجيه والإرشاد مشروع "التوجيه والإرشاد الفكري والتربوي" الذي يهدف لتنمية الوعي الذاتي للشباب، وتحصينهم من الأفكار المنحرفة والسلوكيات الخاطئة، من خلال تنمية الاعتزاز بالدين الإسلامي، وتعاليمه السمحة، وتكريس الانتماء للوطن والولاء للمليك، واستيعاب مفهوم المصلحة العليا للبلاد، والعمل على توعية الطلاب من مخاطر الانحرافات السلوكية والفكرية، وتبصيرهم بطرق التعامل الأمثل مع الأطروحات والقضايا الفكرية والثقافية، وتعزيز النواحي السلوكية والفكرية الإيجابية الموجودة لدى الشباب، مع تأهيل مرشدي الطلاب لتنفيذ برامج وجلسات حوارية للطلاب حول الانحرافات السلوكية الفكرية.
ونُفذ المشروع في خمس مراحل شملت وضع خطة للبرنامج وتكليف المشرفين والمرشدين وتدريبهم، وإعداد الحقائب، ووضع خطة إشرافية للعمل، وتنفيذ الحقائب التدريبية في المدارس المتوسطة والثانوية، وتقويم البرنامج بعد كل دورة وإعداد التقارير المفصلة، من قبل المرشد الطلابي، ومن ثم إعداد تقارير من مكاتب التعليم، فتقرير ختامي من قبل الإدارة، وتكريم المكاتب والمدارس الفاعلة في تطبيق البرنامج.
وشارك في تنفيذ البرامج والفعاليات المقدمة من قبل الإدارات والأقسام عدد من المتخصصين والأكاديميين، وأهل التجربة والخبرة في الحوار والنقاش الفكري، بالإضافة إلى مشاركة عدد من المدربين المعتمدين من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
أرسل تعليقك