مكة المكرمة – واس
نفت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة ما تردد في الآونة الأخيرة بشأن تعثر عدد من المشاريع التعليمية، ومن بينها مجمع الأوزاعي التعليمي ومدارس الفيحاء للبنات.
وأكدت ردا على تصريح لرئيس لجنة من إمارة المنطقة عقب جولته على عدد من المشاريع المتعثرة أخيرا، أن نسبة التعثر الحالية للمشاريع التعليمية لا تتجاوز 10% مقارنة بالمشاريع الجاري تنفيذها في الإدارة والبالغ عددها 42 مشروعا بلغت نسبة الإنجاز فيها 90%، حيث سيتم استلام 32 مشروعا في الوقت المحدد، وستة مشاريع تنتظر التعميدات الإضافية لعدد من الأعمال، وأربعة مشاريع متعثرة تم الرفع بها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لسحبها وتحويلها إلى شركات متميزة في التنفيذ والأداء.
أوضح ذلك مدير الإعلام التربوي بالإدارة عبدالعزيز الثقفي، مؤكدا أن الإدارة تلزم جميع شركات المقاولات بضرورة الالتزام بتسليم المشاريع في مواعيدها المحددة، وتتعاون مع الجهات المعنية كافة للعمل على الإنجاز، واستفادة المجتمع من المشاريع الجديدة. كما أكد أن الإدارة شكلت لجنة خاصة تضم عدداً من الكفاءات المميزة لمتابعة المشاريع المتعثرة والتواصل مع جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة وفي مقدمتها لجنة متابعة المشاريع والخدمات المتعثرة بإمارة منطقة مكة المكرمة.
وأشار إلى حرص الإدارة على المتابعة الميدانية لإجراءات سحب المشاريع المتعثرة سواء الإنشاء أو الصيانة والملاحقة القانونية والنظامية في حال عدم جدية المقاولين في إنجاز المشاريع المسندة إليهم.
وأكد الثقفي أنهم يعملون على تفعيل قرارات وتوجيهات وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل الرامية إلى سرعة الاستفادة من المشاريع المعتمدة، للاستغناء عن المباني المستأجرة وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة للطلاب والطالبات، ومعالجة تأخير المشاريع المتعثرة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وكانت لجنة مشكلة من الإمارة قامت بجولة الأسبوع الماضي على عدد من المجمعات التعليمية المتعثرة.
وأوضح رئيس اللجنة، مستشار وكالة الإمارة المساعدة للتنمية مجدي زبيدي، أن المشاريع المتعثرة التي تم الوقوف عليها تعود ملكيتها إلى وزارة التربية والتعليم، وهي مجمعات تعليمية في حيي الإسكان والشرائع.
وأشار إلى أن الجولة كانت بحضور عدد من مناديب الإدارات الحكومية والجهات الخدمية، مؤكدا أنه تبين خلال الجولة أن إحدى المدارس متعثرة منذ سبع سنوات دون معرفة أسباب التعثر، في حين برر مندوب إدارة التعليم هذا التأخر بتعدد نزع الملكيات، وهو ما يتطلب عبئا أكبر في إيجاد مبان جاهزة في الأحياء للطلاب.
أرسل تعليقك