دبي - صوت الإمارات
تجري جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، تعديلات على معايير الجائزة بنسبة 5 % سنويا، في إطار المستجدات، في حين تثبت الجائزة نسبة 95 % من معايرها التي يعمل المترشحون وفقها قبل ثلاث سنوات من تقدمهم للجائزة، وتتوقع الجائزة زيادة أعداد المشاركين ومنافسات قوية على فئة «المعلم فائق التميز» لدول مجلس التعاون الخليجي في الدورة الـ17.
وأكد نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للجائزة جمال المهيري، إن الجائزة تسعى الى نشر الممارسات الإنسانية المتنوعة في مجال التعليم ودورها في تحسين الأداء من خلال تعزيز الوعي التربوي بثقافة الجودة التعليمية وتنفيذ البرامج النوعية التي تدعم التوجهات التطويرية للتعليم.
جاء ذلك خلال الملتقى التاسع لأفضل الممارسات في الأداء التعليمي المتميز الذي نظمته جائزة حمدان التعليمية، لاستعراض تجارب الفئات الناجحة من الدورة السابقة، أمس، بفندق البستان روتانا، بحضور نخبة من الخبراء والشخصيات الرائدة في العمل التربوي والاجتماعي.
وأضاف المهيري أن الملتقى يعد التقليد السنوي وفرصة لتناقل الأفكار والآراء حول تقنيات التقدم والترشيح وآليات التوثيق والفوز التي يعرضها الفائزون في الدورة السابقة، كما يهدف إلى زيادة وعي المجتمع التربوي تجاه الممارسات التربوية المتميزة، ونشر ونقل المعارف والتجارب والخبرات المتميزة وتعميق ثقافة التميز وذلك بعرض أفضل الممارسات في معايير الأداء التعليمي وتوثيقها، وتكريم الإنجازات التربوية المميزة وأصحابها، وتوثيق الممارسات التربوية المتميزة وحصرها، ونشر وتعميم ثقافة التميز في الأداء التربوي والتعريف بجهود الفائزين وإبداعاتهم المتميزة.
ومن جهته قال المنسق العام للجان التحكيم وعضو مجلس الامناء الدكتور خليفة السويدي على هامش الملتقى حول ما يقدمه مشروع المستشار الالكتروني للمترشحين، أن مشروع المستشار الإلكتروني أثبت نجاحا كبيرا خلال العام الماضي في التجاوب مع المترشحين وتقديم الاستشارات لهم، حيث تم استحداثه لترويج فكرة التواصل المباشر مع المستهدفين الذين يرغبون بالتقدم للجائزة.
وأضاف السويدي، أن الجائزة تعاقدت مع 4 محكمين خلال الدورة الحالية ضمن المستشار الإلكتروني، وتخصيص اسم مستخدم ورقم سري لكل منهم حتى يتمكنوا من التواصل من خلاله، ويتولى المحكمون تقديم الاستشارات لأربع فئات وهي الإدارة المدرسية وفئة المعلم وأفضل مشروع مطبق وفئة الطالب.
وحول توقع زيادة أعداد المترشحين وزيادة المنافسات في فئة المعلم فائق التميز على مستوى دول التعاون الخليجي، قال السويدي، إن الجائزة استعدت لهذه المنافسة حيث تم تشكيل لجنة محايدة لتختار 5 معلمين فقط من أفضل المتميزين المترشحين على مستوى دول المجلس.
ومن ضمن فعاليات الملتقى، عرض أحمد عبدالله الملا مدير الشؤون الطلابية بمعهد ثانويات التكنولوجيا التطبيقية لورقة عمل تحت عنوان «تجربة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية» استعرض فيها تجارب المعهد مع التميز، ودوره في تطوير المنظومة التعليمية من خلال تخصيص برامج ومشاريع علمية ذكية تساهم في تعزيز شخصية الطالب في بيئة تعليمية محفزة.
واختتم العرض التقديمي بتكريم الدكتور خليفة السويدي عضو مجلس الأمناء منسق عام لجان التحكيم لمدير الشؤون الطلابية بالمعهد الذي ساهم في إبراز القيم الأدبية والعلمية في هذا الحدث.
ومن ضمن التجارب والنماذج الحية التي تم استعراضها في الملتقى أفضل ابتكار الذي فاز به العام الماضي طلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية ويتكون فريق العمل من 4 مواطنين الى جانب اثنين من المعلمين المشرفين على المشروع.
وأكد سمير فليحان حماش رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في معاهد التكنولوجيا، أن الابتكار والإبداع هو أحد أهداف المعاهد، لذلك نحرص على إظهار إبداعات الطلبة من خلال المشاركة في جوائز تربوية توثق تلك الاعمال، موضحا ان فكرة الابتكار تتلخص في إيجاد نظام ذكي يمكن من خلاله مراقبة الاطفال حديثي الولادة بشكل خاص والاطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن عام.
وذكر حماش أن هذا الابتكار عبارة عن سرير ذكي يتم التحكم باهتزازه آلياً، من دون تدخل أحد في حال بكاء الطفل حيث يعمل من خلال مجس أو جهاز استشعار الصوت، ويؤدي عمله ذلك إلى إرسال إشارة ضوئية، ثم تليها أخرى صوتية إلى غرفة نوم الوالدين.
أرسل تعليقك