دبي - وام
كرمت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة اليوم 35 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية والجامعية شاركوا في التدريب الصيفي للهيئة الذي استمر لمدة شهر وذلك ضمن سلسلة برامجها وأنشطتها التي تسعى من خلالها لإعداد كوادر وطنية شابة مساهمة في بناء الوطن وفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة في كافة مرافقه وقطاعاته حيث تدرب المشاركون على مختلف أساليب العمل الشبابي الرياضي في ضوء تخصصاتهم وميولهم ورغباتهم .
حضر التكريم خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد وخالد الكعبي مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية وجمال الحمادي مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية في الهيئة إلى جانب عدد من رؤساء الأقسام وموظفي الهيئة.
وأكد خالد المدفع في كلمته أثناء مراسم التكريم على أهمية التدريب الصيفي للطلاب والطالبات من أجل إكسابهم مزيدا من الخبرات والمهارات التي تؤهلهم لخوض سوق العمل عقب تخرجهم بكل ثقة كما يساهم وإلى حد كبير في إعداد كوادر وطنية متدربة مؤهلة لخدمة الوطن وفق توجيهات القيادة في إماراتنا الغالية وتسخير كل الإمكانيات المتاحة لتنمية الكوادر المواطنة باعتبارها غاية التنمية ووسيلتها للمضي قدما بقدراتها لتنمية الحاضر وصولا إلى مستقبل أفضل.
وقال إن هذا التدريب يتيح للهيئة معرفة قدرات وإمكانيات الطلاب المشاركين وتوجيههم التوجيه الصحيح من منطلق تعزيز مفهوم تبادل الخبرات وإكسابها بين موظفي الهيئة والمتدربين ..مشيرا إلى أن التدريب الصيفي للطلبة يعتبر من الأهداف الرئيسية للهيئة لاستغلال أوقات فراغهم الاستغلال الأمثل ولغرس المبادئ والقيم النبيلة لدى الطلبة وصقل مهاراتهم بما يؤهلهم لسوق العمل مستقبلا ويساعدهم في اتخاذ القرارات الصائبة والمتعلقة بطموحاتهم المستقبلية إضافة إلى اطلاعهم على مجالات العمل المختلفة بالهيئة.
وحث المدفع خلال كلمته جميع أبناء الوطن على الاستمرار في صقل طاقاتهم ومهاراتهم القيادية والإدارية والمهنية التي اكتسبوها خلال فترة الصيف من خلال تقويتها بواسطة التسلح بالعلم وترجمتها على تعاملاتهم الأكاديمية في مؤسساتهم التعليمية مع العلم الذي يتلقونه وأدواته المساهمة في تنميته.
ونوه بأن أبواب الهيئة ومراكزها مفتوحة أمام الجميع لمن يرغب من أبناء الإمارات بالتدرب على مهارات معينة من ضمن اختصاصات الهيئة.
وأثنى الطلاب والطالبات على حسن الاستقبال والحفاوة التي وجدوها في الهيئة وكافة العاملين فيها ووجهوا الشكر الخاص للقيادة العليا في الهيئة الذين كان لهم دورا بارزا في التشجيع والتوجيه وتذليل الصعاب أمامهم من أجل إكسابهم الخبرات التي تعززهم في بناء مستقبلهم المشرق لمواصلة المسيرة الوطنية متمكنين بقدراتهم الشخصية وخبراتهم وشهاداتهم الأكاديمية التي حصلوا عليها.
أرسل تعليقك