دبي - صوت الإمارات
من المتوقع أن يزيد قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي من استخدام الأجهزة بنسبة 100% خلال العامين المقبلين، وفقاً لدراسة أجرتها شركة IDC لأبحاث الأسواق لمصلحة إنتل .
وكشفت الدراسة التي شملت المنطقة بأسرها عن أن اعتماد التقنية من قبل مؤسسات التعليم في أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي أصبح إلزامياً تقريباً نتيجة التركيز على جودة التعليم .
ويعمل هذا التوجه على تسهيل التحول الجذري في أنحاء منطقة الخليج من أسلوب التعليم المعتمد على المدرس إلى أنماط يفضلها المتعلم .
ويكشف تقرير "دور التقنية في قطاع التعليم" أن قطاع التعليم استأثر بنسبة 3 .10% من جميع شحنات الأجهزة اللوحية إلى الشرق الأوسط في النصف الأول من العام ،2014 ارتفاعاً من 2 .2% لعام 2013 بأكمله، كما تم تعزيز البنية التحتية لتقنية المعلومات لتعزيز زيادة استخدام الأجهزة لأغراض التدريس والتعلم .
وأوضح مدير الأعمال الإقليمي لدى إنتل في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا فريدريكو كارفالو،: "وجدنا أن أكثر من 90% من المؤسسات التعليمية التي شملتها الدراسة تستخدم الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة ال 2 في 1 .
ويشهد قطاع التعليم في دول الخليج نموا كبيرا، وأدى التركيز على توفير التعليم عالي الجودة إلى تشجيع مؤسسات التعليم على اعتماد التقنية على كافة المستويات . إن التعليم قاعدة أساسيّة لنمو و رخاء الدّول، كما أنّ التّكنولوجيا تفتح الأبواب أمام فرصٍ جديدة لمستخدميها .
يتوزع استخدام القطاع التعليمي في المنطقة حالياً للحواسيب بين الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية بنسبة 40-،60 حيث يستخدم 60% من الطلاب الحواسيب المحمولة لإنشاء المحتوى وترفض جميع المؤسسات التعليمية التي تمت مقابلتها استخدام الهواتف الذكية في الصفوف، ولا توفر الاتصال أو الدعم لهذه الأجهزة .
كما حقق مفهوم "أحضر جهازك الخاص" (BYOD) أيضا الانتشار في المؤسسات التعليمية، فأكثر من 60% من المؤسسات التعليمية التي تمت مقابلتها من قبل شركة IDC لديها سياساتٌ خاصة لنموذج "أحضر جهازك الخاص" للطلاب الذين يستخدمون أجهزتهم الخاصة للأغراض الدراسية . أما بقية المؤسسات فتوفر الدعم لأجهزة الطلاب لكنها لم تضع سياساتٍ رسمية تبني نموذج "أحضر جهازك الخاص" .
ويستخدم أقل من 30% من المؤسسات التعليمية التي تمت مقابلتها شاشات السبورة التفاعلية للتدريس . وذكر العديد من هذه المؤسسات أن لديهم شاشات LCD أوLED متصلة بالجهاز اللوحي أو الحاسوب المحمول للمدرس لعرض المواد الدراسية .
وذكرت جميع المؤسسات التعليمية أنها تستخدم أجهزة إسقاط الفيديو لتعزيز التعليم السمعي البصري في مواد دراسية معينة .
أرسل تعليقك