دبي-وام
تابعت لجنة تحكيم المدرسة المتميزة التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للعام السابع على التوالي في إطار احتفالاتها باليوم الوطني ال 43 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومناطقها المختلفة في كافة إمارات الدولة برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع .. تحكيم العروض التي قدمتها المدارس سواء الحلقتين الأولى او الثانية وبلغت 17 عرضا قدمها طلاب وطالبات المدارس في مناطق رأس الخيمة وأم القيوين وعجمان والشارقة ودبي والفجيرة التعليمية .
وتختتم اللجنة تحكيم أعمالها بمتابعة العروض الخاصة بمناطق الشارقة التعليمية" المنطقة الشرقية" ومكتب العين التعليمي ومكتب أبوظبي التعليمي ومكتب المنطقة الغربية خلال الأسبوع المقبل من خلال 12 عرضا لطلاب الحلقتين الأولى والثانية للتعليم الاساسي خلال الأسبوع المقبل.
وقال الفنان عبد الله صالح عضو لجنة تحكيم الأوبريت إن الورش التي نظمتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للمدارس المشاركة قبل بداية فعاليات جائزة المدرسة المتميزة استطاعت بعض المدارس الاستفادة منها من خلال ابراز القيم الجمالية للديكور والزي واختيار الموسيقى وغيرها من العناصر الهامة في الأوبريت حيث شاهدت اللجنة حتى الآن أعمالا جيدة .. مؤكدا أنه مازالت هناك مناطق تعليمية ستذهب إليها اللجنة لمتابعة بقية الاعمال المقدمة وأوضح أن الجائزة تزداد زخما عاما بعد عام مما طور المستوى الفني للعروض المقدمة.
وأكد عبد الله صالح أنه وزملاءه من أعضاء لجنة التحكيم التي تضم الفنان ابراهيم سالم وسلوى أنور وابتسام الشايب وعاطف أنور تلتزم بأقصى درجات الحيادية والموضوعية أثناء تقييم الأعمال المقدمة واضعة في اعتبارها أن الاعمال المقدمة من هواة وربما يقفون على المسرح لأول مرة.
كما أنهت لجنة المعرض التراثي زيارة 19 مدرسة في كل من الشارقة ورأس الخيمة وأم القيوين وعجمان والتي شهدت منافسة قوية بين المدارس لإبراز الجانب التراثي للدولة وتفاعل الطلاب في التعبير عن أنماط التراث المختلفة المادية والمعنوية معربين عن أنواع البيئات في الدولة والأدوات المستخدمة ومفاهيم السنع على اختلافها.
وأوضحت أمينة خليل مديرة إدارة التنمية المجتمعية بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن جائزة المدرسة المتميزة تهدف إلى رعاية الأجيال الجديدة وخاصة الطلاب في المجالات الثقافية والفنية والمجتمعية وذلك يتحقق من خلال الشراكة الاستراتيجية بين وزارتي الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والتربية والتعليم.
وأشارت إلى أن الجائزة التي تشمل لجنتي تحكيم الأوبريت والمعرض التراثي تواصل متابعة عروض المدارس بكافة المناطق التعليمية بإمارات الدولة حتى نهاية الشهر الجاري وهي تعد من المبادرات التي حظيت باهتمام كبير من جانب المدارس وأصبح التنافس على جوائزها مناسبة سنوية تحرص المدارس والطلاب فيها على تقديم أفضل ما لديهم من خلال كشف الطاقات الهائلة لدى الطلبة إضافة إلى تنمية الحس الوطني لدى الطلاب والطالبات الذي عكسته مظاهر الاحتفالات المتنوعة مشيدة بجهود لجنتي التحكيم.
ونوهت أمينة خليل إلى أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم يأتي ضمن الشراكة التي يتم ترجمتها إلى مبادرات وفعاليات تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مجال تنمية المجتمع في المجالات الثقافية والفنية والمعرفية والمجتمعية مؤكدة أهمية التعاون في ترسيخ مفاهيم العمل الحكومي المشترك وتحقيق التكامل مع مختلف جهات الشراكة لما يعزز قدرات المجتمع ويبرز طاقات ابنائه ويعمق مفهوم الهوية الوطنية في نفوسهم.
وأوضحت أن جائزة المدرسة المتميزة تشكل حافزا مهما لطلاب ومدرسي المدارس وتشجع الجميع على تفعيل الطاقات الإبداعية لدى الطلبة في إطار تنافسي لتحقيق أفضل أداء احتفالا باليوم الوطني .. مؤكدا أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وفرت كافة الإمكانات اللازمة لإنجاح المبادرة للعام السابع على التوالي بتطبيق أعلى معايير الجودة بما توفره من إمكانات لضمان نجاح هذه الفعالية.
أرسل تعليقك