الشارقة – صوت الإمارات
في أولى مشاركاتها ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الثامنة، والذي يستمر حتى 30 من نيسان/ ابريل الجاري، تقدم "لغتي"، المبادرة التعليمية الرامية إلى دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية للأطفال في إمارة الشارقة، العديد من الورش التفاعلية في جناحها بالمهرجان الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة.
وتتمثل مشاركة "لغتي" في المهرجان، بتقديم مجموعة متنوعة من الورش للأطفال، تتناول العديد من المواضيع التعليمية الشيقة مثل، "ورشة الدمى"، و"أعبر بلغتي"، و"ورشة الراوي"، و"قطار الحروف"، و"مطبخ الحروف"، و"المعلم الصغير"، و"استوديو عائلة الحروف"، و"ارسم وأكتب" وغيرها الكثير، والتي تقدمها المعلمات المستفيدات من المرحلة الأولى من المبادرة.
كما تقدم المبادرة ورشة متخصصة للمعلمات، تحت "توظيف تطبيق حروف في غرفة المصادر العلمية والتعليمية" والتي يقدمها نخبة من المعلمات المستفيدات من المبادرة.
وقالت بدرية آل علي، مدير مبادرة "لغتي": "تعتبر هذه المشاركة الأولى لمبادرة "لغتي" في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث نهدف من خلالها إلى تعريف المجتمع الإماراتي بالمبادرة، ونقل هذه التجربة إلى مدارس الإمارة كافة، عبر إشراك المعلمات بالورش والأنشطة، وتحفيزهن على استخدام التطبيقات الخاصة بالمبادرة، بالإضافة إلى تعريف الأمهات بها وبأهميتها".
وتنظم "لغتي" ضمن فعاليات المهرجان، مسابقة للعمل المسرحي، تقتصر على المرحلة الأولى من رياض الأطفال، وتتمثل في تحويل تطبيق "حروف" إلى عمل المسرحي، ضمن معايير معينة من حيث الصوت، والأدوار، والشخصيات، وتصميم الديكور.
وسيتم تقييم المسابقة في 27 والـ28 من نيسان الجاري، بمشاركة 12 روضة حكومية، ويتم إعلان نتائج المسابقة في آخر يوم من فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث سيحصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، على جوائز قيّمة مقدمة من مجلس الشارقة للتعليم.
وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد أطلق مبادرة دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية بمدارس الشارقة في العام 2013، ضمن مبادرات سموه الرامية إلى تطوير قطاع التعليم في الإمارة، والمحافظة على اللغة العربية وتحبيبها إلى الأطفال بطريقة عصرية علمية مبسطة.
وفي يناير الماضي اعتمد سموه الهوية الجديدة لمبادرة تعلم اللغة العربية في مدارس الشارقة تحت مسمى "لغتي"، وتمثل هذه المبادرة استجابة تربوية وعلمية لمتطلبات التطور في أساليب التعلم الذكي التي تؤسس لمجتمع المعرفة وتسهم في الارتقاء بمخرجات التعليم.
أرسل تعليقك