دبي - صوت الإمارات
كشفت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم،المؤسسة الرائدة في نشر المعرفة، ودعم جهود التنمية في العالم، النقاب عن تفاصيل جدول أعمال مؤتمر المعرفة الأول، الذي يُعقد برعاية كريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال الفترة من 7 حتى 9 كانون الأول/ ديسمبر ،2014 في فندق جراند حياة بدبي، وتضمن جدول الأعمال العديد من الجلسات وحلقات النقاش التي تسلط الضوء على حال المعرفة، بمنظور محلي وإقليمي ودولي، وكذلك سبل تطوير مسارات نشر المعرفة ووسائل نقلها وتوطينها، من أجل تنمية مستدامة تضمن رفاهية ورخاء المجتمعات والشعوب .
ويختص مؤتمر المعرفة الأول بأمور نشر ونقل وتوطين المعرفة، وطرق بناء مجتمع واقتصاد يتخذان من المعرفة نهجاً، نحو استدامة التطور والنماء، ويقام المؤتمر تحت شعار "تمكين أجيال الغد"، بهدف توحيد جهود نقل وانتاج المعرفة من خلال التقاء العقول المفكرة والخبراء والمتخصصين والمعنيين بسبل نشر المعرفة، تحت سقف واحد في تجمع دولي سنوي، ليضفي زخماً على الحراك المعرفي في المنطقة، حيث تبادل الخبرات وعرض أفضل الممارسات والخروج بنتائج وتوصيات وحلول مبتكرة تكون بمثابة خريطة الطريق نحو تطوير وتعزيز المكانة البحثية والعلمية والتكنولوجية في المنطقة والعالم .
ومن ضمن الموضوعات التي سيسلط المؤتمر الضوء عليها، طبيعة التحول إلى اقتصاد المعرفة ما بين الواقع والتطبيق، والتي ستتناولها أولى جلسات المؤتمر للتعرف إلى المتطلبات الضرورية للمنطقة العربية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة ودور الهياكل الاقتصادية القائمة في المنطقة العربية في إقامة مجتمعات واقتصادات المعرفة، ومدى مواكبة المؤسسات الاقتصادية العربية للثورة المعرفية والتقنية في العالم، وفي ثاني جلسات المؤتمر، ستتم مناقشة التكامل بين المعرفة والابتكار ودور الشبكات المعرفية في دمج الإبداع مع مسارات البحث والتعليم، وكذلك بحث وسائل توظيف تقنيات المعرفة في رفاهية المجتمع، ويختتم اليوم الأول أعماله بجلسه خاصة تناقش استراتيجيات إنتاج وتوطين المعرفة في المنطقة العربية مع تسليط الضوء على التجربة الإماراتية كتجربة رائدة في هذا المجال .
وحول جدول أعمال مؤتمر المعرفة الأول، قال جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: "سيعمل المؤتمر على تعزيز مكانة دبي الرائدة كمركز رئيسي للمعرفة في المنطقة، من خلال جدول أعمال غني بالمحاور والموضوعات التي تضفى زخماً معرفياً وتفتح المجال أمام إطلاق المزيد من البرامج والمبادرات المعنية، بتطوير سُبل نشر ونقل المعرفة، كما أن الخروج بحلول وتوصيات مبتكرة في مجالات المعرفة سيؤسس لمنصة عالمية تُمكّن صُنّاع القرار وراسمي السياسات من التعرف إلى الاتجاهات السائدة نحو بناء مجمتع واقتصاد يتخذان من المعرفة ركيزة أساسية لتنمية مستدامة" .
وتختتم فعاليات مؤتمر المعرفة الأول بجلسة غاية في الأهمية بعنوان "الحالة المعرفية العربية في ظل الربيع العربي"،حيث سيتم مناقشة المعرفة وسبل تقويتها بعد الربيع العربي وفتح باب الحوار حول الدور المطلوب من الدول العربية المستقرة لدعم الدول المتأثرة بالأحداث الأخيرة .
وإلى جانب الجلسات الرئيسية وحلقات النقاش، إضافة إلى إطلاق كل من تقرير المعرفة العربي 2014 ومؤشر المعرفة، سيتضمن المؤتمر أحد أبرز الأحداث المؤثرة في إثراء الحراك المعرفي على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث سيتم الإعلان عن الفائز الأول بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، التي تقوم على تكريم شخصية أو مؤسسة عالمية لها إسهامات واضحة في مجال نشر ودعم المعرفة، وتهدف الجائزة إلى التشجيع على بذل المزيد من الجهود والمبادرات والبرامج في مجال نشر ونقل وتوطين المعرفة حول العالم كسبيل للتنمية المستدامة ورخاء الشعوب .
أرسل تعليقك