رام الله _ صوت الإمارات
وقع وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم مع رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة، تهدف إلى رفع قدرات المعلمين في المدارس الصناعية والكليات التقنية في مجالات الطاقة البديلة.
وبين صيدم أن المذكرة تأتي في سياق التعاون والشراكة مع سلطة الطاقة؛ من أجل توظيف الطاقة المتجددة والبديلة في مدارسنا، خاصة عبر استخدام الخلايا الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية تعزيز الوعي المجتمعي والتربوي وفي كافة المدارس بأهمية المصادر المتجددة، وتعزيز قدرات المعلمين ومهاراتهم، والانسجام مع روح الاختراعات والتطورات العلمية والتكنولوجيا الراهنة في عالم اليوم.
وأكد أن الوزارة تسعى ومن خلال شراكاتها مع كافة المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية إلى توفير تعليم نوعي للطلبة، مشددا على الدور التكاملي بين الوزارة وسلطة الطاقة في إحداث تنمية مجتمعية مستدامة وبيئة داعمة للجهود التربوية التطويرية.
من جهته، أشار كتانة إلى أن المذكرة تبرهن على روح التعاون البناء بين سلطة الطاقة ووزارة التربية، وتترجم التوجهات الرامية إلى تطوير قطاع الطاقة بمستوى خدماتي عالٍ، من خلال استثمار البحوث في استخدام كافة أنواع الطاقة المتجددة، وتأمين مصادر رخيصة ونظيفة.
وجدد كتانة تأكيده على المضي قدما مع وزارة التربية لتزويد المدارس بالخلايا الشمسية، وتثقيف الطلبة والتربويين بالأسس والمعارف التي من شأنها ضمان تحقيق الغايات المنشودة، مشيرا في هذا السياق إلى ضرورة إدراج موضوعات الطاقة البديلة في المناهج التدريسية، واستثمار الموارد المتاحة من أجل النهوض بواقع هذا القطاع الحيوي.
وتتضمن المذكرة عدة بنود تنص على التعاون في ميادين الطاقة البديلة في المجالين الحراري والكهروضوئي؛ وذلك على مرحلتين تتمثل الأولى: بتدريب المعلمين (من المدارس الحكومية الصناعية والكليات التقنية) ورفع كفاءتهم من قبل خبراء من المعهد الوطني الفرنسي للطاقة البديلة، والمرحلة الثانية تشمل إعداد الخطوط العريضة للمنهاج بالتشارك بين وزارتي التربية والعمل، وكذلك الاتفاق على تحديد أعداد المتدربين وطبيعة البرنامج التدريبي والشهادة التي ستمنح للفئة المستهدفة، وغيرها من الجوانب الإدارية والفنية المشتركة.
أرسل تعليقك