القاهرة ـ صوت الامارات
نتائج رؤساء مصر في الثانوية العامة.. «عبد الناصر» يحصل على 60%.. مجموع «السادات» لم يتخطَّ 55 %.. المعزول بـ 72% وفق موقع «الإرهابية».. ودرجات «مبارك» و«السيسي» غير معلومة حتى الآن
كانوا في يوم من الأيام طلابًا، يرتجفون من يوم إعلان نتيجتهم في الثانوية العامة وبوابة التحاقهم إلى الجامعة، يفكرون في المستقبل قبل أن يدركوا أن المستقبل سيجعلهم رؤساء لمصر، ولكن حتى هذا الوقت كان البعض منهم يخشي أن يكون نصيبه العقاب من والده بسبب نتيجته.
وكان البعض يرى أن النتيجة النهائية في الماضي كانت أفضل، حيث كان يمكن الدخول إلى كلية الطب بمجموع لا يتعدى 80% وكان للبعض الآخر رأي مختلف في أن المناهج وقتها كانت أصعب بكثير.
هم رؤساء جمهورية مصر على مدى التاريخ، نرصد في هذا التقرير نتائجهم في الثانوية العامة، بالتزامن مع إعلان نتيجة الثانوية العامة في مصر خلال الساعات المقبلة.
60% لعبد الناصر
في متحف خاص بوزارة التربية والتعليم تم حفظ شهادة الطالب جمال عبد الناصر حسين عن العام الدراسي 1936 في مدرسة النهضة قسم الأدبي، وجميع درجاته لم تتعدَ مجموع 60%، وعن وصف عبدالناصر نفسه لتلك الفترة، فكان يقول إنها فترة تكوينه السياسي بعد أن خرج في تظاهرات عام 1935 المطالبة بعودة الدستور.
السادات يحصل على 55%
لم تختلف نتيجة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات كثيرًا، بعد أن التحق بمدرسة فؤاد الأول الثانوية ثم مدرسة رقي المعارف في شبرا والتي حصل منها على نتيجة الثانوية العام 1935 ورغم عدم الاحتفاظ بشهادة موثقة للسادات فوفقًا لرواية الكاتب الراحل أنيس منصور فإنّ مجموع السادات لم يتعدى 55% خصوصًا أنّه تنقل بين أكثر من مدرسة.
مرسي بـ72%
كانت نتيجة الرئيس المعزول محمد مرسي في الثانوية العامة، والتي درسها في إحدى مدارس محافظة الشرقية قبل أن يلتحق بكلية الهندسة في جامعة القاهرة عام 1972 بمجموع لم يزد عن 72% وفق موقع جماعة "الإخوان" في سيرتها الذاتية.
مبارك والسيسي
ويظل مجموع الرئيس الأسبق مبارك والرئيس عبد الفتاح السيسي، غير معلوم، وهو الأمر الذي اعتبره مبارك سرًا من أسرار الدولة، فلم يتم العثور على أي حديث عن مجموع مبارك رغم كثرة الكتب التي تناولته.
كما تكرر الأمر نفسه مع الرئيس السيسي، ورغم ذلك تجد أن تقارير الكلية الحربية عن سير الطلاب "جمال عبد الناصر، مبارك، والسيسي" أكدت أنهم كانوا ملتزمين ما دفعهم إلى الترقي السريع وتولي مسؤوليات كبيرة في سن صغيرة.
أرسل تعليقك