أبوظبي - جواد الريسي
نظمت جامعة "نيويورك أبو ظبي"، مساء الأربعاء الماضي، جلسة حوارية بعنوان "الدبلوماسية الفنية محادثات وعروض إماراتية أميركية"، في مركز المؤتمرات الكائن في جزيرة السعديات، بهدف نشر الثقافة والمعرفة حول التطورات التي عاشتها الدولة ومسيرة التطور الثقافي التي صنعها سفراء الثقافة من أبناء الإمارات.
وشارك في مناقشة الجلسة الحوارية التي أدارها رئيس برنامج الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة الدكتور بريان ووترمان، وأستاذ مشارك في اللغة الإنجليزية، من الإمارات القيمة على معرض "الماضي واستمراره: فنون معاصرة من الإمارات" نور السويدي، ومن الولايات المتحدة الموسيقية والسفير الثقافي ماري ماكبرايد.
وعرَّف الدكتور بريان ووترمان، بالضيوف المشاركين في الجلسة، لافتًا إلى أنَّ نور السويدي عملت كرسامة، وعرضت رسوماتها وأعمالها في أكثر من دولة مختلفة، وعملت كمديرة معارض فنية وكانت المسؤولة عن تنظيمها، كما أنَّ ماري ماكبرايد تعمل منذ 2011 مبعوثة ثقافية وحصلت على تنويه خلال ظهورها في فيلم وهي مؤدية مبدعة، وشاركت في مهرجان التراث من عام 2004 إلى عام 2008، وقامت بأكثر من فعالية عام 2010.
واستهلت نور السويدي الجلسة الحوارية، بالحديث عن معرض "الماضي واستمراره: فنون معاصرة من الإمارات" الذي يعتبر بمثابة برنامج للدبلوماسية الثقافية، وعن كيفية تقديم المبرر حول الفن الدبلوماسي، لافتة إلى أنَّها قررت عام 2009 العمل في المجالات غير الربحية، حيث عملت مع هيئة الثقافة وأدارت أعمال 10 فنانين، مشيرة إلى أنَّ سفارة دولة الإمارات في واشنطن أدارت أعمال أكثر من 25 فنانًا.
وأبرزت السويدي، أنَّ الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المختلفة من الدولة لديهم النوع نفسه من التوقعات التي يحملها الزوار إلى معرضها، موضحة أنَّها عملت على بحث بعنوان "كلمة حبيبي"، مبيّنة أنَّ العمل ضمن الجولات الدبلوماسية يمنح الفرصة للأشخاص في التعرف على الكثير من الفنانين المشهورين.
وصرَّح ماري ماكبرايد، بأنَّها زارت الإمارات مرات عدة، ويسعدها أن تكون موجودة في جامعة "نيويورك أبو ظبي"، موضحة أنَّها نشأت في كنف والدين لديهم الحس الموسيقي الذي ساعدها لأن تصبح موسيقية، إذ بدأت في الغناء في سن الرابعة عشر، وتلقت التدريبات الموسيقية لأعوام كثيرة.
أرسل تعليقك