أبوظبي - صوت الإمارات
أكد نائب رئيس الوزراء وزير التعليم الكوري هوانغ و وبي، أنَّ الهدف دائمًا من التعليم هو المساهمة في التطوير الاجتماعي والازدهار لجميع البلدان، نوه أنَّ التجربة الكورية مرت بعدة مراحل تطويرية وانتقالية حتى تمكنت من الوصول إلى هذا التطور الرائد في سنوات قصيرة من عمرها، وأنَّ الهدف الأساسي لكل سياسة تعليمية جلب السعادة للمتعلمين.
جاء ذلك خلال جلسة رئيسية عقدت خلال القمة الحكومية الثالثة، وتحدث خلالها عن مراحل التطوير في التعليم الكوري، ومدى ازدهاره وتطوره، تحت عنوان "التعليم قوة رئيسية في تنمية كوريا".
أوضح هوانغ أنَّ الحكومة الكورية الأولى تأسست العام 1948 وكان هدفها الرئيسي بعد الانتهاء من الحرب التطور في المجالات وجميع الصعد، إذ كانت بعد هذه الحرب من أكثر الدول فقرًا، وأكد أنه خلال 60 عامًا حققت تطورًا ملحوظًا في المجال التعليمي، وتحولت من دولة مستفيدة إلى دولة مانحة.
وأضاف أنَّ المعجزة الكورية في التعليم ما زالت مستمرة، إذ إنَّ جميع الإنجازات التي تحققت تعود إلى القدرات التي تنامت من خلال التعليم، وأنَّ هناك عدة أسباب وراء التقدم والازدهار الذي شهدته كوريا في مجال التعليم ومنها التعليم الإلزامي ومستوى المدارس المتقدم وجودتها من خلال استمرار العملية التعليمية التي مكنت من ضمان ازدهار التعليم فيها.
وأوضح أنَّ من أهم الإنجازات الرائدة في مجال التعليم التي حققتها كوريا، أنَّ الطلاب الذين يبلغون الـ15 عامًا يوجد لديهم مستوى عالٍ من المهارات والإبداعات التي تمكنهم من الابتكار الذي يعد عنصرًا مهمًا في مجال التعليم.
أرسل تعليقك