أطلقت هيئة الهلال الأحمر الاماراتي بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم جائزة عون للخدمة المجتمعية في المدارس التابعة للمجلس في امارة أبوظبي.
وقال سعادة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في كلمة ألقاها في الاحتفال الذي أقيم اليوم بمسرح الأرشيف الوطني في أبوظبي إن هذه الجائزة التي ترعاها هيئة الهلال الأحمر الاماراتي تسعى إلى تعزيز روح العمل التطوعي وغرس المسؤولية المجتمعية في نفوس النشء ونشر الوعي بأهداف التكافل الاجتماعي بين الطلاب والمجتمع المحلي.
وأوضح أن مجلس أبوظبي للتعليم يسعى من خلال التنسيق مع هيئة الهلال الأحمر إلى تحفيز أبنائنا الطلبة نحو العمل التطوعي ونشر مفاهيم القيم التوعوية من خلال العمل المشترك بين المعلمين والهلال الاحمر الاماراتي والمجلس فضلا عن الدور المهم الذي تؤديه المدرسة في غرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن وروح العمل التطوعي في نفوس الطلبة.
ونوه إلى أن هذه الجائزة تقدم خدمة مجتمعية في نطاقات متنوعة تشمل مشروع رعاية المرضى وخدمة أسر السجناء وبرنامج خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ومشروع رعاية الايتام ودعم الاسر المحتاجة والمتعففة وغيرها من البرامج المجتعية والانسانية التي تخدم فئات معينة من المجتمع المحلي.
وأكد أهمية العمل التطوعي في الميدان التربوي والمجتمع الاماراتي في غرس المسؤولية المجتمعية في نفوس النشء وأن جميع مدارس المجلس والهيئات الادارية والتدريسية قادرة على دعم العمل التطوعي لدى الطلبة لتحقيق أهداف الجائرة من خلال تشكيل فرق العمل في الهلال الطلابي وفق خطة عمل تتضمن آلية المشاركة في جائزة عون للخدمة المجتمعية وبمتابعة منسقي الهلال الأحمر والخدمة الاجتماعية أو من لديه الرغبة في العمل التطوعي.
ثم ألقى محمد سعيد الرميثي مدير فرع أبوظبي بالهلال الأحمر كلمة أكد فيها أن الهلال يسعى من خلال جائزة عون إلى تعزيز روح العمل التطوعي وغرس المسؤولية المجتمعية في نفوس النشء وارساء ثقافة العمل التطوعي في المجتمع.
وقال إن الجهود التي يقدمها مجلس أبوظبي للتعليم في هذا المجال مهمة جدا للارتقاء في العمل التطوعي عن طريق طلاب المدارس لما للمدرسة من دور مهم في غرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن.
وأوضح أن الجهود المتواصلة من هيئة الهلال الأحمر استطاعت ترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الايجابية في نفوس الطلاب منوها إلى أن الهلال الأحمر تأمل في تعزيز الهوية الوطنية لدى طلاب المدارس وتحقيق الاستفادة القصوى من امكانياتهم وولائهم للوطن والاستثمار في قادة الغد ليكونوا فاعلين في دعم مسيرة القيادة والوطن.
ودعا إلى الارتقاء في أداء الجائزة والبرامج التي يتم تنفيذها من خلالها عن طريق المدارس المشاركة ..مؤكدا أن الانسان لكي يتطور لا بد من الخوض في التجارب النوعية والمبتكرة وأن الاعمال والمشاريع التي ستقدمها المدارس ستتسم بالابتكار وروح المنافسة والتميز.
وقال محمد السيد أحمد رئيس قسم خدمة الجمهور في مجلس أبوظبي للتعليم ان المدارس الخاصة في أبوظبي ستشارك أيضا بكثافة في جائزة عون للخدمة المجتمعية للعمل على اشراك الطلاب في العمل التطوعي بكافة فعالياته.
بعد ذلك تم عرض فيلم توضيحي عن التطوع وأهدافه ومجالات العمل فيه وأبرز مبادرات ادارة المتطوعين في الهلال الأحمر ومفهوم العمل التطوعي بالاضافة إلى الجائزة وأهدافها والفئات المستهدفة منها والخدمة المجتمعية وآلية العمل فيها وموعد الجائزة.
وتسعى الجائزة لتحقيق أهداف هيئة الهلال الأحمر وترجمتها لأعمال واقعية تخدم المجتمع المحلي ودعم دور المدرسة المهم في غرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة وتعزيز روح العمل التطوعي في نفوس الطلبة وترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الايجابية والمشاركة في الانشطة الوطنية.
كما تسعى ادارة المتطوعين في هيئة الهلال الاحمر الاماراتي هذا العام إلى مشاركة ما لا يقل عن 200 مدرسة في جائزة عون وقد قامت الادارة بعقد اجتماعات تنسيقية تحضيرية خلال هذه الفترة مع العديد من الجهات وذلك للاستعداد الامثل لاطلاق الجائزة هذا العام.
كان عدد المدارس المشاركة في الجائزة العام الماضي قد وصل الى 178 مدرسة شارك من خلالها أكثر من ألفي طالب وطالبة على مستوى الدولة.
أرسل تعليقك