وزارة التربية الجزائرية بصدد التفكير في إعدد ميثاق لأخلاقيات المهنة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

وزارة التربية الجزائرية بصدد التفكير في إعدد ميثاق لأخلاقيات المهنة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزارة التربية الجزائرية بصدد التفكير في إعدد ميثاق لأخلاقيات المهنة

وزارة التربية والتعليم
الجزائر- واج

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت يوم الخميس أن قطاعها يفكر حاليا في إعداد ميثاق خاص بأخلاقيات مهنة التربية والتعليم.

وأوضحت بن غبريت في ردها على سؤال أحد أعضاء مجلس الأمة حول  ممارسة بعض الأساتذة للعنف في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس عبد القادر بن صالح أنها ترى أنه "من الضروري أخلقة مهنة التربية لتكون قدوة ومثل يحتذى بهما في جميع التصرفات لذلك --كما أضافت-- فنحن بصدد التفكير بشأن إعداد ميثاق أخلاقيات مهنة التربية".

ولم تنف وزيرة التربية بالمناسبة وجود تصرفات "لا مسؤولة" صادرة عن بعض المعلمين لكنها قللت في نفس الوقت من عدد هؤلاء الذي يبقى "ضئيلا".

ونوهت في هذا السياق بما يقوم به أغلب الأساتذة من مهام و"بجدية" مؤكدة أن الحالات التي يستعمل فيها العنف داخل المؤسسات التعليمية "تبقى معزولة".

وذكرت بن غبريت كذلك بأجهزة المراقبة التي تستعملها الوزارة لمجابهة هذه الظاهرة وفق ما يقتضيه القانون يوجد أولها داخل المؤسسة (الإدارة) التي تعمل --كما قالت-- على متابعة مدى تطبيق التشريع وتذكر الغافلين كلما دعت الضرورة إلى ذلك.

وأشارت ممثلة الحكومة إلى أن الإجراءات التي قد تتخذ في حالة ثبوت ممارسة العنف "يمكن أن تؤدي الى مثول المعنيين أمام لجان مجالس التأديب التي تسلط العقوبة المناسبة قياسا والأخطاء المهنية المرتكبة كما يمكن أن تصل هذه العقوبة الى درجة العزل النهائي من العمل.

كما تطرقت الوزيرة إلى جهاز مراقبة ثاني يتمثل في الزيارات الدورية والمنتظمة لهيئة التفتيش التي تسهر على امتثال كل المعلمين والأساتذة للقوانين.

وذكرت بن غبريت، من جهة أخرى بالنصوص التنظيمية والتشريعية المطبقة في قطاع التربية خاصة القانون التوجيهي للتربية الوطنية والتي تمنع العقاب البدني وكل أشكال العنف المعنوي والإساءة في المؤسسات المدرسية علما بان المخالفين لأحكام هذه المادة يتعرضون لعقوبات إدارية وحتى لمتابعة قضائية أن اقتضى الأمر.

وبخصوص الشق الثاني من سؤال عضو مجلس الامة المتعلق بدور جمعيات أولياء التلاميذ في المنظومة التربوية قالت الوزيرة أن هذه الجمعيات "تهدف الى المحافظة على مصلحة الأطفال والمساهمة في توفير الشروط الضرورية لإنجاحهم  وازدهارهم ".

وعلى الرغم من العدد "الضئيل" المعتمد لجمعيات أولياء التلاميذ في الجزائر (الفديريالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ والاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ المعتمد حديثا) فان الوزارة --كما جاء على لسان الوزيرة-- "لم تتوقف عن تحسيس الأولياء بضرورة إنشاء جمعيات وتعميمها في كل المؤسسات.

وقالت في هذا الشأن بأن الملاحظ في الميدان هو ذلك "التردد الذي يبديه الأولياء في إنشاء جمعيات من جهة وعدم تحمس مدراء المؤسسات تجاه هذا المسعى معتبرة بالمقابل أن موقف كلا الطرفين "يرجع الى جهل القانون مما يستدعي تنظيم حملات تحسيسية في هذا الشأن عل المستوى المحلي وإقامة شراكة فعالة بين المدرسة والأولياء.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية الجزائرية بصدد التفكير في إعدد ميثاق لأخلاقيات المهنة وزارة التربية الجزائرية بصدد التفكير في إعدد ميثاق لأخلاقيات المهنة



GMT 06:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وصول أغرب مُصحف في العالم إلى المدينة المنورة

GMT 00:46 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة ومختلفة لتصميم النوافذ بشكل جذاب

GMT 10:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مهيرة عبدالعزيز تتألق في جلسة تصوير مختلفة مع ابنتها

GMT 16:00 2013 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم تثقيفي في مدرسة جبل عمان المختلطة حول مخاطر المخدرات

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اهتمام لافت بكتب للأطفال في معرض الشارقة للكتاب 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates