وزارة التربية والتعليم تنشد التفوق بالمعلم والمبنى والمنهاج
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

وزارة التربية والتعليم تنشد التفوق بالمعلم والمبنى والمنهاج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزارة التربية والتعليم تنشد التفوق بالمعلم والمبنى والمنهاج

وزارة التربية والتعليم
أبوظبي ـ صوت الإمارات

تعكف وزارة التربية والتعليم على تبني المزيد من الأفكار والممارسات وإضافة العديد من اللمسات التربوية الإبداعية التي تجعل من المدرسة الإماراتية نموذجاً يحتذى به، من خلال المناهج القوية والكوادر التعليمية القادرة على مجاراة الواقع، لتخريج طلبة مبدعين ومبتكرين، فضلاً عن تأهيل كوادر تعليمية تحقق طموحات القيادة الرشيدة التي تسعى إلى توحيد مخرجات تعليم نوعية على مستوى الوطن، دون ادخار جهد في توفير كل سبل الرخاء والتطوير للعملية التعليمية.

يأتي ذلك في إطار توجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتنفيذ برنامج رفاهية المعلم وتقديره، حين أكد أن على المعلم مسؤولية كبرى في إعداد جيل مبتكر ومبدع، وقادر على التفاعل مع مستجدات العصر وتلبية احتياجات المستقبل، موجهاً الرؤية نحو وزارة التربية والتعليم قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد.

وتسعى وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة إلى إعداد تصاميم ونماذج حديثة لمدارس تستوعب 1000 طالب، حتى تزيد من التنافسية بين المدارس، كما تعد خطة توسيعية لإنشاء تلك المدارس في مختلف مناطق الدولة.

وتعول وزارة التربية على المدرسة الإماراتية بشكل كبير، فهي مزيج بين المدرسة النموذجية ومدارس الغد وأفضل ما تطبقه المدارس الحكومية، لتكون تلك المدرسة ضمن المنافسة العالمية، وستطبق فيها أفضل المعايير العالمية، ممزوجة بالروح الوطنية، وتنتظر الوزارة أن تكون مخرجات هذه المدرسة تخريج طلبة إماراتيين ذوي شخصيات متكاملة واثقين بقدراتهم الشخصية، وأن تضم مواهب ومهارات طلابية تنافسية، وأن تكون بيئة تعليمية جاذبة وتطبق استراتيجيات مطورة وأداءً فعالاً ومتميزاً.

وتعمل الوزارة حالياً على الخروج بقانون التعليم الخاص قريباً، تتبعه لائحة تنفيذية شاملة، ويأتي مشروع القانون الجديد لتعزيز إسهامات المدارس الخاصة في التنمية البشرية، ورفد الجامعات والمجتمع بوجه عام بالخريجين الأكفاء والمتميزين لسد حاجة سوق العمل في جميع التخصصات، كما جاء مشروع القانون للتأكيد على الدور الإيجابي الذي تقوم به المدارس الخاصة من أجل توفير خدمات تعليمية ذات جودة عالية وحتى يكون الطالب المحور الرئيس لمبادراتها ومشروعاتها التطويرية.

ويستند مشروع القانون في مواده وبنوده إلى المبادئ الأساسية لسياسة التعليم في الدولة، ويراعي في الوقت ذاته، مناخ الاستثمار المميز الذي توفره الإمارات لقطاع التعليم الخاص والمستوى الذي ينبغي أن تكون عليه المدرسة الخاصة وخدماتها التعليمية من أجل تعزيز القيم الأصيلة في نفوس الطلبة.

وسيقضي القانون المنتظر على كثير من مشكلات التعليم الخاص، كما سيحقق جودة عالية في العملية التعليمية، بالإضافة إلى مواكبة المدارس الخاصة، وتحقيق المساواة في المخرجات بين جميع أنواع التعليم في الدولة، وستنتهي كل المشكلات التي تعانيها بعض المدارس الخاصة في الآونة الأخيرة، التي يمكن أن تنتهي بسهولة في حال طبقت لائحة التعليم الخاص بشكل صحيح من خلال إدارات المناطق التعليمية.

وتأتي معايير المبنى المدرسي ضمن بنود اللائحة التنفيذية للقانون الجديد، لتحقيق ما تسعي إليه الوزارة في جعلها معايير عالمية تربوية ثابتة، وعقب الانتهاء من إعداد اللائحة سيتم وضعها على الموقع الإلكتروني للوزارة لأخذ التغذية الراجعة عليها من الميدان التربوي، وتلك سياسة الوزارة في اعتماد اللوائح الخاصة بالميدان التربوية سواء للتعليم العام والخاص.

ونجحت وزارة التربية في توطين الهيئة التدريسية في الحلقة الأولى بنسبة 90%، وتعمل حالياً على إيجاد حلول واتفاقيات مع الجامعات المحلية لتخريج دفعات ودماء جديدة يمكن الاستفادة منها في الحلقة الثانية والمرحلة الثانوية، خاصة أن جميع دول العالم تعاني من نقص في الكوادر التدريسية المؤهلة، كما تعمل خلال السنوات الثلاث المقبلة على الخروج بمنظومة إماراتية في التعليم تسير في الطريق الصحيح

ومن جهة أخرى؛ ترصد وزارة التربية والتعليم حالياً أعداد المعلمين في مدارس المرحلة الثانوية في دبي والمناطق الشمالية، المرشحين لتدريس مادة «المهارات الحياتية»، التي اشتملت عليها خطة تطوير التعليم 2015-2021، وما تضمنته من استحداث تلك المادة على خارطة خطتها الدراسية، حيث طالبت الوزارة مديري المرحلة الثانوية بتزويدها بالجدول الدراسي المتعلق بحصص المهارات الحياتية في كل مدرسة «أيامها وأوقاتها»، واسم ورقم هاتف الشخص المناسب للتواصل والتنسيق معه من المدرسة، واسم المدرسة وموقعها.

وأسندت وزارة التربية مهام تدريس «المهارات الحياتية» وتدريب وتأهيل معلميها إلى مدربي اللغة الإنجليزية التابعين لبرنامج «سد الثغرة»، لمواصلة تدريس المادة في مدارس المرحلة الثانوية.

وأكدت الوزارة أهمية تلك المادة في تعزز الجانب العملي والمهاري في المواد الدراسية المختلفة، فضلاً عن حرصها على مشاركة فئات من الميدان التربوي والمجتمعي، للمساهمة في تقديم البرامج المبتكرة والإبداعية والمتجددة لمحاور مادة مهارات الحياة، ونجحت إدارة المناهج في صياغة وثيقة أكثر تطوراً للمادة، لأهميتها في الخروج بالطالب من التعليم التقليدي، إلى الابتكاري الذي يحاكي فكره وإبداعاته.

وحملت وثيقة منهج المهارات الحياتية الجديدة محاور أساسية تحاكي المهارات الشخصية ومهارات الريادة ومهارات الإسعافات الأولية ومهارات التراث الوطني الإماراتي.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية والتعليم تنشد التفوق بالمعلم والمبنى والمنهاج وزارة التربية والتعليم تنشد التفوق بالمعلم والمبنى والمنهاج



GMT 05:44 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

كيا سورينتو 2018 تحصل على باقة تحديثات جديدة

GMT 18:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

نادي "عجمان" يستغني عن البرازيلي تاسيو

GMT 04:34 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ماتيوس ينصح بايرن ميونخ بعدم التعاقد مع إريكسن

GMT 16:08 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حنان مطاوع تكشف عن المشهد الأصعب لها في "لمس أكتاف"

GMT 15:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عطور فخمة للرجال والنساء ممعًا لإطلالة مميزة

GMT 20:50 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز وأهم إهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء

GMT 06:30 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

ارتفاع معدل التضخم في تونس إلى 6.7% في أغسطس

GMT 00:30 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

9 أفكار مدهشة لديكور غرف النوم الصغيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates